اعتبر محمد ابن يحيا، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، أن استضافة المغرب لتظاهرات كبرى يدفع في اتجاه تقوية النجاعة الطاقية في القطاع الفندقي.
وأبرز ابن يحيا، في تصريح لموقع “كيفاش” على هامش ورشات النجاعة الطاقية والقطاع الفندقي، التي احتضنتها مدينة السعيدية اليوم الاثنين (23 أكتوبر)، أن “التظاهرات العالمية حاضر فيها الجانب البيئي بقوة بلادنا كتوجد نفسها والوزارة مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية منخرطين في هذه الدينامية باش نكونو مثاليين لأكثر حد ممكن ونعطيو صورة تفرح بلادنا”.
وارتباطا بالورشات التي تهدف إلى تعزيز النجاعة الطاقية داخل المؤسسات الفندقية، قال بن يحيا، إن “السياحة في بلادنا مهمة للاقتصاد الوطني والزبناء ولات عندهم متطلبات دقيقة في مجال البيئة
ما يستوجب انتقال طاقي في هذا القطاع المهم”.
وأوضح المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، أن “الورشات مناسبة لتبادل التجارب بين المدراء التقنيين للمؤسسات الفندقية”، لافتا إلى أنها كذلك “فرصة سانحة للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية باش نعرفو بالخدمات ونقدموها للفاعلين في القطاع الفندقي”.
وانطلقت صباح اليوم الاثنين في السعيدية انطلقت جولة جديدة من ورشات التحسيس بأهمية النجاعة الطاقية في القطاع الفندقي.
ويشارك في الورشات التحسيسية بأهمية ترشيد الطاقة للحفاظ على استدامتها، خبراء ومختصون من وكالة النجاعة الطاقية، من خلال عروض تقنية وعلمية لفائدة أطر عدد من المؤسسات الفندقية.
وتأتي هذه الورشات التحسيسية بتنظيم من الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بشراكة مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
