• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 16 يناير 2018 على الساعة 23:06

محامي اتحادي يهاجم برلمانية اتحادية.. روح عبد الرحيم بوعبيد حاضرة في محاكمة الزفزافي!

محامي اتحادي يهاجم برلمانية اتحادية.. روح عبد الرحيم بوعبيد حاضرة في محاكمة الزفزافي!

شهدت محاكمة المتابعين في ملف “الزفزافي ومن معه” والصحافي حميد المهدوي، في الفترة الزوالية من اليوم الثلاثاء (16 يناير)، مشادات كلامية بين محمد الراشدي، محامي وزارة الداخلية المطالبة بالحق المدني في الملف، وبين المحامية خديجة الروكاني، عن دفاع المتابعين في الملف، عندما قاطعته وهو يتحدث عن الأموال التي صرفتها الدولة لحظة الإنصاف والمصالحة، قائلة: “هادوك فلوس المغاربة”، ليجيبها: “واش قلت فلوسك انت؟ راه عرفناهم ديال المغاربة”.
وقوطع المحامي الاتحادي الراشدي عدة مرات من قبل بعض المعتقلين، حيث قال له أحدهم: “الله يرحم بوعبيد”، ليجيبه الراشدي: “أنا افتخر بدفاعي على الدولة وليست أول مرة أقوم بذلك”.
وعندما كان يتحدث عن مصالح التجار في الحسيمة التي تضررت جراء الأحداث، عبر إغلاق محلاتهم، أجابه معتقل آخر بأن “الحاجة الوحيدة اللي تغلقات هي مقر الاتحاد الاشتراكي”، وسمع ضحك داخل القاعة ليطلب القاضي التزام الصمت.
وفي تلك الأثناء، طلب الصحافي حميد المهداوي الكلمة من القاضي الذي منحه إياها، ليقول إنه لم يتناول وجبة الغداء لحدود، و”هذا نوع من التعذيب”، قبل أن يكمل المحامي الراشدي مرافعته، حيث وجه انتقادات لاذعة إلى إحدى البرلمانيات الاتحاديات، وبعض المناضلين داخل الحزب، الذين سبق لهم أن هاجموه رفقة زميله الاتحادي عبد الكبير طبيح بخصوص اختيارهما النيابة عن القوات العمومية في مواجهة معتقلي الحسيمة.
وأضاف المحامي أن برلمانية اتحادية تتقاضى أجرة شهرية من الدولة، قائلا: “تأكل الغلة وتسب الملة”، معللا أيضا بمثال “حلال علينا وحرام عليكم”.
يشار إلى أن البرلمانية الاتحادية حنان رحاب سبق وكتبت في إحدى تدويناتها على الفايس بوك أنه “من حق المحامي أن يدافع على من يشاء (قرار فردي)… ومن حقنا عليه، إن كان جزء من ذاتنا الجماعية، أن يعلن المسافة الضرورية مع الحزب خلال هذه الفترة”.