• وفد اقتصادي سعودي يحل بالرباط.. المغرب والسعودية عازمان على توطيد التعاون الاقتصادي
  • حذرت من “انفجار جديد واحتقان غير مسبوق”.. نقابة تعليمية تتهم الوزارة والحكومة بـ”نكث الالتزامات المتفق عليها”
  • موازين 2025.. الدورة الـ20 استقطبت أكثر من 3,75 مليون من عشاق الموسيقى
  • رسميا.. إدانة بودريقة بـ5 سنوات سجنا نافذا
  • من ضمنهم 3 آلاف في العالم القروي.. 54 ألف مستفيد من برنامج دعم السكن
عاجل
الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 على الساعة 14:46

محاكمة ناصر الزفزافي.. جدل حول التعذيب واللهجة الريفية

محاكمة ناصر الزفزافي.. جدل حول التعذيب واللهجة الريفية

طالب محامي المتابعين في ملف “حراك الحسيمة”، ببطلان محاضر الضابطة القضائية لأنها صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، وهي طرف مدني في القضية، إضافة إلى وزارة الداخلية والوكالة القضائية للملكة، والدولة المغربية.
وأوضح المحامي محمد أغناج أن معظم المتابعين في الملف لا يجيدون اللغة العربية، ويتحدثون اللهجة الريفية منذ صغرهم. وأوضح المحامي أن ضباط الشرطة القضائية شهدوا على أنفسهم أنهم لا يتقنون اللهجة الريفية، وأنهم كانوا يستعينون ببعض رجال الشرطة بعد آداء اليمين القانوني.
وتساءل المحامي، في جلسة اليوم الثلاثاء (19 دجنبر)، في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، عن الكم الهائل من المحاضر في الملف ومن صرح بها. والتمس المحامي من هيأة الحكم استبعاد هذه المحاضر لأنها تخرق المادة 21 من قانون المسطرة الجنائية، حسب تعبيره.
وكشف الدفاع ان ناصر الزفزافي تعرض للتعذيب والتنكيل الجسدي، حيث تم تهديده من قبل عناصر الشرطة بالحسيمة باغتصاب أمه تحت نظره، كما حاولوا إدخال عصا في دبره، إلا أنه عومل معاملة جيدة لدى عناصر الفرقة الوطنية الذين قاموا بتطبيبه.