يوسف الحايك
لقي 95 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 150، اليوم السبت (27 يناير)، في انفجار في العاصمة الأفغانية كابول.
وأرجعت تقارير صحافية الحادث إلى تفجير قنبلة كانت مخبأة في سيارة إسعاف عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة الأفغانية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الانفجار هَزَّ مباني تبعد مئات الأمتار، مشيرة إلى أن جثث القتلى تناثرت في الشارع وسط أكوام من الركام والحطام.
وجاء الحادث في أعقاب هجوم دامٍ قبل أيام استهدف واحدا من أكبر فنادق العاصمة، وأودى بحياة أكثر من 20 شخصا.
في غضون ذلك؛ تَبَنَّت حركة طالبان عملية اليوم بعد أسبوع من إعلانها المسؤولية عن هجوم على فندق “إنتركونتننتال” في كابول.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الهجوم من شأنه زيادة الضغط على الرئيس أشرف عبد الغني وحلفائه الأمريكيين الذين عبروا عن زيادة ثقتهم في نجاح استراتيجية عسكرية جديدة وأكثر قوة في إجبار متمردي طالبان على الانسحاب من مراكز إقليمية كبرى.
من جانبنها، رفضت حركة طالبان ما تعتبرها مزاعم تتعلق بضعفها بسبب الاستراتيجية الجديدة، مؤكدة أن الحوادث التي وقعت خلال الأسبوع الأخير أثبتت قدرتها على شن هجمات دامية وضخمة حتى في قلب كابول الذي يعد أكثر المناطق تحصينا.