سلط برنامج “نحن هنا” لإذاعة “ميد راديو” في حلقة يوم أمس الخميس (18 أبريل)، الضوء على “أزمة” قطاع الصحافة خاصة في ظل “فوضى” بزوغ “صحافيين يوتوبرز” يشتغلون خارج الإطار المؤسساتي للمقاولة الصحافية.
وأبرز يونس مجاهد، الرئيس السابق للمجلس الوطني للصحافة، ورئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، أن “قضية اليوتوب مطروحة للنقاش… السؤال هو منين كيجيك المدخول ديالك مثلا في النموذج الفرنسي كيفرض أن المدخول الرئيسي يكون من الصحافة أي من المبيعات ولكن ما يمكنش تكون مداخيل مواقع التواصل الاجتماعي هي المدخول الرئيسي”.
وأبرز مجاهد، أن هذا الوضع سيترتب عنه أنه “غيولي حتى واحد ما كيدير الصحافة حتى واحد ما كيبيع حتى واحد ما كيقلب على الإشهار”.
وشدد المسؤول في القطاع، على أن “المدخول ما خاصوش يكون غير من اليوتوب وإلا ما بقاش عمل صحافي”.
وأكد مجاهد، على “ضرورة دعم المقاولة الصحافية حتى يكون لها الحد الأدنى من شروط المقاولة سواء على مستوى الموارد البشرية واللوجستيك والمداخيل والضرائب”.
ونبه يونس مجاهد، إلى القصور القانوني في تدبير القطاع، قائلا: “نحن الآن في نموذج مغربي أكد أن القوانين الذي نظمته فاشلة ولم تتمكن من معالجة الإشكالات الحقيقية”.