أحمد الحاضي
عممت ولاية أمن الدار البيضاء، تحت إشراف والي الأمن، مذكرة على جميع المناطق الأمنية ليتم اعتمادها كأساس للعمل النظامي المقرر اتباعه قبل وخلال وبعد المباراةا الودية التي ستجمع، يوم غد السبت (27 يوليوز)، الرجاء البيضاوي ومولودية الجزائر، في مركب محمد الخامس.
مذكرة ولاية الأمن تضمنت مجموعة من الإجراءات الأمنية الاحترازية، بالنسبة إلى منطقة أمن أنفا، والتي ستقام المباراة داخل نفوذها الترابي، تقرر تأطير الجماهير الآتية من مختلف مناطق الدار البيضاء، وتأمين جميع المحاور المؤدية إلى المركب، والسهرعلى انتشار القوات العمومية المشاركة في الأعمال التنظيمية، وربط الاتصال بمسيري الرجاء البيضاوي وممثلي الفصائل المحبة للفريق من أجل التعاون في كل ما يتعلق بالجانب التنظيمي للمباراة، ومحاربة بيع التذاكر خارج المكاتب المخصصة لها، ومنع دخول القاصرين غير المرافقين بأولياء أمورهم، والقيام بعمليات تفتيش دقيق عند الدخول لمنع إدخال جميع الأدوات التي بإمكانها أن تشكل خطرا على الجماهير أو اللاعبين أو القوات المشرفة على حفظ النظام، إضافة إلى الإشراف على عملية تفكك الجماهير حتى آخرها، ومحاولة رصد الأشخاص المشتبه في تناولهم لمواد مخدرة درءا لكل الشوائب الأمنية.
المناطق الأمنية، حسب المذكرة، ستكون ملزمة بالإشراف على تأطير الجماهير من نقط انطلاقها بتأمين محطات الحافلات ومحطات الطرامواي مع المواكبة، ومنع القاصرين غير المرافقين بأولياء أمورهم، وإيقاف الأشخاص الذين تبدو عليهم حالات التخدير والحيلولة دون وصولهم إلى المركب الرياضي، ومحاربة النقل السري الذي ينشط بشكل مثير للانتباه خلال إجراء المقابلات الرياضية، والتي من الممكن أن تعرض سلامة الأشخاص للخطر.
وحتى يتم تخفيف الضغط على المشرفين على العمل التنظيمي داخل الملعب وفي محيطه، أمرت مذكرة ولاية الأمن بالتنسيق بين جميع المناطق الأمنية ومنطقة أمن أنفا.
