خصص العاهل الإسباني فيليبي السادس، وزوجته الملكة ليتيزيا، زيارة لرواق المغرب بالمعرض الدولي للسياحة والسفر “الفيتور” في دورته الثانية والأربعين، وذلك اليوم الأربعاء (19 يناير) في العاصمة الإسبانية مدريد.
وكشفت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية أن الملك الإسباني وجد في استقباله القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية في مدريد، فريد أولحاج.
وتعتبر هذه الزيارة التي تأتي بعد يومين من تأكيد العاهل الإسباني على أهمية إعادة تحديد العلاقة القائمة بين بلاده والمغرب على “أسس أكثر قوة ومتانة”، بمثابة رسالة ود ثانية تجاه المغرب.
وكان ملك إسبانيا فيليب السادس شدد، أول أمس الاثنين (17 يناير)، على أهمية إعادة تعريف العلاقة مع المغرب على أساس “ركائز أقوى وأكثر صلابة”.
وقال الملك الإسباني، خلال حفل استقبال أقامه السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، “مع المغرب، اتفقت حكومتا البلدين على إعادة تحديد العلاقة معًا للقرن الحادي والعشرين، على أساس ركائز أقوى وأكثر صلابة”.
وأضاف الملك فيليب السادس: “الآن يجب على البلدين أن يسيرا معًا لبدء تجسيد هذه العلاقة الجديدة في الوقت الحالي”.
وفي هذا السياق، أشار الملك الإسباني إلى أن علاقات بلاده مع المنطقة المغاربية “ذات طبيعة استراتيجية”، مردفا: “قربنا وقوة الروابط العديدة التي توحدنا تجعل علاقتنا مترابطة بشكل واضح. ولهذا السبب، ستواصل بلادنا بذل قصارى جهدها لخلق وتوطيد فضاء مشترك من السلام والاستقرار والازدهار”.