أميمة لبيض
كثر الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن الأجواء التي مر فيها الدخول المدرسي، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وبين منتقدين اعتبروا أن المعايير والتدابير التي تم اعتمادها لدى انطلاق الموسم الدراسي لن تدوم طويلا وسرعان ما سيتكاسل الجميع في تطبيقها، ومؤيدين أعجبوا بمدى التزام مؤسسات تعليمية بتوفير مختلف سبل الوقاية للتلاميذ، برزت مبادرات جميلة لم يسلط عليها الضوء كثيرا.
وبين هذه المبادرات، عملية تعقيم لإحدى المؤسسات التعليمية، سهرت على القيام بها نساء من أعمار مختلفة، بهدف المساهمة في توفير الحماية لأطفالهن وأطفال غيرهن.
وقامت نساء وهن ممثلات عن جمعية رضى للتربية والتنمية، وجمعية بسمة للتنمية البشرية، وجمعية الأمان للتنمية، وتعاونية تمازيغت الخير، وجمعية ملتقى ربيع الطفولة، بتعقيم مؤسسة الجاحظ في مدينة خريبكة.
وحظيت المبادرة بتنويه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت صور توثق لعملية التعقيم التي ترأستها نساء من جمعيات مختلفة.
وتعد مبادرة هؤلاء النسوة نقطة ضوء تعكس الروح الإيجابية والجميلة لمغاربة يحاولون ولو بأبسط الأشياء المساهمة في تغيير العقليات والنظرة السوداوية التي عمت أبصار كثيرين.
