خرج الآلاف من المواطنين الجزائريين، اليوم الجمعة (11 يونيو)، في مسيرات احتجاجية، استمرارا للحراك الشعبي، الذي وصل أسبوعه الـ121، المناهض للنظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون.
ورفع المتظاهرون شعارات قوية رافضين لأول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ اندلاع الحراك الشعبي الذي أنهى الولاية الرئاسية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، ومشددين على أنهم ضد النظام الحالي بشكل كامل، وليس مع تغيير بعض الوجوه فقط.
ونقلت صفحات محلية مقاطع فيديو من عين المكان، توثق للحراك الذي شهدته عدد من الويالات على رأسها الجزائر العاصمة وولاية بومرداس وتيزي وزو وبويرة.
ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون؛ شعار “ماكاش انتخابات مع العصابات”، و”دولة مدنية ماشي عسكرية” و”تبون مزور جابوه العسكر، ما كاش الشرعية، الشعب تحرر هو اللي يقرر، دولة مدنية”.
وكانت السلطات الجزائرية اعتقلت، مساء أمس الخميس، الناشط المعارض كريم طابو والصحافي إحسان القاضي، وذلك قبل 48 ساعة من الانتخابات التشريعية المبكرة.
وأكدت هيأت حقوقية جزائرية أن نحو 222 من سجناء الرأي خلف القضبان، بسبب نشاطهم في الحراك أو الدفاع عن الحريات الفردية.
