لم يتقبل العنكبوت المغربي، ياسين بونو، النتائج الكارثية المتتالية لفريقه، ليخرج يوم أمس الثلاثاء (6 شنتبر)، باكيا من ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بعد تلقيه خسارة برباعية نظيفة ضد مانشستر سيتي برسم الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
وكشفت صحيفة “ديبورتيفو إل موندو” الإسبانية أن حارس فريق إشبيلية الإسباني، لم يتمالك نفسه بعد صافرة الحكم، وانهار باكيا داخل غرفة تغيير الملابس، ما دفع لاعبي الفريق الأندلسي يقدمون له الدعم الكبير، وعلى رأسهم، الصربي ماركو دميتروفيتش، بديله الأول في دكة الاحتياط.
وتلقى ياسين بونو حتى الآن 12 هدفا في 5 مباريات فقط، وهو رقم كبير بالنسبة لحارس توج العام الماضي بجائزة “زامورا” كأفضل حراس الدوري الإسباني، ومرشح للفوز هذه السنة بجائزة “ياشين” كأفضل حارس في العالم.
ودافع عدد من المحللين الرياضيين عن أداء ياسين بونو، مؤكدين أنه يقدم أداء جيدا، إلى أن خط الدفاع وبعد بيع أهم ركائزه، صار ضعيفا جدا، ما يجعل مرمى بونو سهل الوصول.