لا يزال الدكتور الحسن التازي، الأخصائي في جراحة التجميل والسمنة، يقبع داخل سجن عكاشة، إذ راجت، مؤخرا، أخبار تفيد بأنه حاول الإقدام على الانتحار. كيفاش؟
واش التازي بغى ينتحر؟
كشف مصدر مطلع لموقع “كيفاش” حقيقة انتحار الدكتور الشهير الحسن التازي، الأخصائي في جراحة التجميل والسمنة، داخل أسوار سجن عكاشة.
وفند المصدر في اتصال مع الموقع كل الأخبار الرائجة، مشددا على أنها لا أساس لها من الصحة.
رفض السراح المؤقت
وكان موقع “كيفاش” قد علم من مصدر موثوق أن غرفة المشورة في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، رفضت تمتيع التازي بالسراح المؤقت.
وسبق أن تقدم دفاع الدكتور التازي بالطعن في قرار قاضي التحقيق، بالغرفة الجنحية في محكمة الاستئناف، والقاضي بإيداعه السجن، في سياق التحقيق التفصيلي في التهم العديدة الموجهة ضده من طرف النيابة العامة، غير أنه تم رفض تمتيعه بالسراح المؤقت.
ورفضت النيابة العامة بشدة مطالب الدفاع بتمتيعه بالسراح المؤقت، متشبثة بكون التهم المنسوبة إليه “خطيرة وتستوجب متابعته في حالة اعتقال”.
علاش مشدود؟
ويواجه الدكتور الشهير ومن معه تهما ثقيلة، أبرزها “جنايات الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم، لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض”.
كما وجه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للتازي وبعض العاملين في مصحته، كلا من “جنح الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر، مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر، والمشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها، وفي صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها”.
ولا تتوقف لائحة الاتهامات عند صنع الشواهد المزيفة، بل تنضاف إليها “جنحة ارتكاب مقدم الخدمات الطبية غش أو تصريح كاذب بصفته مدير المصحة، وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار، وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم”.
ويذكر أن النيابة العامة، كانت قد أحالت الدكتور التازي وزوجته وشقيقه و5 متهمين آخرين على قاضي التحقيق المكلف بغرفة التحقيق الأولى بنفس المحكمة من أجل التحقيق معهم، حيث تم إيداع الحسن التازي وشقيقه وزوجته و3 متهمين آخرين سجن عكاشة بالدار البيضاء.
رسالة استعطاف
ومن جهته، وجه محمد التازي، ابن الجراح التجميلي حسن التازي، رسالة استعطاف إلى جلالة الملك محمد السادس، يدعوه من خلالها إلى الإفراج عن والديه.
وبتأثر كبير ناشد التازي، جلالة الملك من أجل التدخل لإطلاق سراح والديه، بعد مضي أشهر على اعتقالهما في قضية هزت الرأي العام المغربي.
وقال محمد التازي، في فيديو نشره على الحساب الرسمي لوالده على إنستغرام، إنه منذ اعتقال والديه، يمر رفقة أشقائه بظروف صعبة جدا، مشيرا إلى أنه أحيانا كثيرة لا يستطيع حتى الذهاب إلى المدرسة.
ودافع الطفل عن والديه، مؤكدا على أن التهم الموجهة إليهما باطلة ولا أساس لها من الصحة، لأنه يعرف جيدا أبويه.
ولم يتمالك محمد التازي نفسه، وبدأ يبكي وهو يتحدث عن الوضع الذي أصبح عليه بعد اعتقال والديه.
