يستمر الشيخ حسن الكتاني في محاولاته الفاشلة لتهييج الرأي العام ضد الغرب بصفة عامة والفرنسيين بصفة خاصة، فمنذ ترسيم القانون الإطار الجديد للتعليم، والكتاني يحاول جاهدا “تشويه” اللغة الفرنسية والفرنكوفونيين.
وفي آخر إبداعات الكتاني، نشر الشيخ، أمس الاثنين (1 شتنبر)، مقطع فيديو على حسابه على الفايس بوك، يوثق لمشادة كلامية بين مواطن تركي وشرطي فرنسي، حول الأكل التركي والعطر الفرنسي وبعض الأمور التاريخية، والبعيدة كل البعد عن الديانات.
الشيخ الكتاني أرفق هذا الفيديو بتدوينة كتب فيها: “هكذا يتعامل الأمن الفرنسي مع المسلمين؟؟”، رغم عدم وجود أي دليل أو تلميح في الفيديو يؤكد أن المواطن التركي مسلم، لكن الكتاني، ولأن أهدافه واضحة، حاول الركوب على هذه الموجة لإيصال أفكاره التي تعود على نشرها.
ولم يكلف الكتاني الذي يدعي إتقانه للغات والبحث والتمحيص في المعلومات وصحتها، نفسه عناء البحث في محرك البحث غوغل، ليعرف أن الفيديو مجرد سكيتش لفنان يدعى محمت يلديز، هو مغني كوميدي تركي يعيش في فرنسا منذ مدة، وينشر على صفحته على الفايس بوك، مقاطع فيديو ساخرة وهزلية، كما شارك سابقا في برنامج تركي خاص بالمواهب.
خرجة الكتاني هذه، تضاف إلى عدد كبير من خرجاته الغريبة، مثل شرحه المعتل لتغريدة ابنة ترامب فيما يتعلق بالأراضي السلاسية، وهجومه المتكرر على الناشط الحقوقي الأمازيغي أحمد عصيد واتهامه بمحاربة الإسلام.