• زعيم “إرهابي” حليف لكابرانات الجزائر.. الجنائية الدولية تلاحق إياد أغ غالي
  • على “نيتفليكس”.. فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري في الصدارة
  • لطيفة رأفت: تعرضت لضغوطات نفسية وأي واحد تجرأ أنه يمسني غادي نلجأ للقضاء
  • بعد دعوات لمقاطعة حفله في موازين.. الفنان التونسي “بلطي” ينفي دعمه للبوليساريو
  • لتحليل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ينظم لقاءً بالصويرة
عاجل
الأحد 19 فبراير 2023 على الساعة 09:00

ما زال دايرين إضراب.. التقدم والاشتراكية يدعو إلى التفاعل مع مطالب الأساتذة المتعاقدين

ما زال دايرين إضراب.. التقدم والاشتراكية يدعو إلى التفاعل مع مطالب الأساتذة المتعاقدين

وساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول مطالب الأساتذة أطر الأكاديميات.

وأبرزت عضو فريق حزب “الكتاب”، مريم واحساة، في سؤال كتابي وجهته إلى، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الشكل الاحتجاجي لهذه الفئة قد تطور بشكل كبير حيث وصل حد رفض مسك نقاط التلاميذ، وهو ما أربك عملية تسليم معدلات الدورة الأولى من العام الدراسي الجاري للمتمدرسين، ودفع بمدراء تربويين إلى إصدار مجموعة من الاستفسارات والتوقيفات في حقهم، ولا شك أنها ستنتهي بسلسلة جديدة من الاقتطاعات المالية من أجورهم.

واعتبرت البرلمانية أنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من توتر الأوضاع المهنية في هذا القطاع، لاسيما في المناطق القروية والجبلية حيث بلغت نسبة الاضراب 90 في المائة، مما يفرض الانكباب بسرعة على التعاطي مع ملف الأساتذة أطر الأكاديميات بالجدية اللازمة، من خلال فتح الحوار مع تنسيقياتهم، لأن المتضرر في نهاية المطاف من الأوضاع العامة في هذا القطاع هم بنات وأبناء المغاربة منذ عدة سنوات.
وساءلت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن التدابير التي ستتخذها وزارته لمعالجة تبعات إضرابات الأساتذة أطر الأكاديميات، والتجاوب مع مطالبهم، لاسيما في المناطق القروية والجبلية.

هذا ويخوض الأساتذة أطر الأكاديميات سلسلة من الإضرابات احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية، التي يتوقع أن تتواصل يومي 20 و21 فبراير الجاري بخوض إضراب وطني عن العمل، مصحوبا باحتجاجات إقليمية وجهوية، إلى جانب مسيرة احتجاجية وطنية يوم 13 مارس المقبل في مدينة الرباط، وفق بيانات تنسيقياتهم.