• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 09 مارس 2016 على الساعة 11:36

ما دواش على النساء الصحراويات المحتجزات وتابع المغرب على أرضو.. فضيحة بان كي مون في تندوف!!

ما دواش على النساء الصحراويات المحتجزات وتابع المغرب على أرضو.. فضيحة بان كي مون في تندوف!!

ما دواش على النساء الصحراويات المحتجزات وتابع المغرب على أرضو.. فضيحة بان كي مون في تندوف!!

فرح الباز
عقب الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى كل من موريتانيا ومخيمات تندوف والجزائر، عبرت حكومة المغرب عن “تفاجئها” لعدم إثارة بان كي لقضية “الخروقات المكثفة” لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف في الجزائر، بما فيها حالات النساء الصحراويات الثلاث المحتجزات منذ أزيد من سنة، والتي عرضت عليه بشكل منتظم، سواء من قبل الضحايا أنفسهم أو من طرف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان.
ومن جهتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت في تقرير لها أصدرته يوم السبت الماضي (5 مارس)، إن على بان كي مون التطرق لمسألة انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحبس غير القانوني لهؤلاء النساء، مع زعيم الجمهورية الوهمية، محمد عبد العزيز، حين يلتقيه.
وطالبت المنظمة بان كي مون بأن يذكر المسؤولين الجزائريين بمسؤوليتهم القانونية في كفالة احترام حقوق الجميع على التراب الجزائري، بمن فيهم سكان مخيمات اللاجئين.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن “احتجاز امرأة بالغة رغما عنها حبس غير قانوني، حتى لو كان الخاطفون أقارب يحبونها، على البوليساريو ضمان تمتع هؤلاء النساء بحقهن في حرية التنقل، وتجريم حالات الحبس غير القانوني في الماضي والمستقبل ومعاقبة مرتكبيها”.
وكانت هيومن رايتس ووتش راسلت مسؤولين في الجمهورية الوهمية، تستفسر عن حالات هذلاء النساء الثلاث، وهن: المعلومة موراليس دي ماتوس (أو المعلومة تقية حمدة، وفقا لشهادة ميلادها، 22 عاما)، والدرجة أمبارك سلمى (26 عاما)، ونجيبة محمد بلقاسم (24 عاما).
النساء الثلاث نشأن وترعرعن في مخيمات اللاجئين، ثم شاركم في برامج صيفية في إسبانيا، واستضافتهن أسر إسبانية، فوطدن علاقاتهن مع العائلات المضيفة وفضلن البقاء في إسبانيا عند بلوغهم سن الرشد، وأصبحت المعلومة مواطنة إسبانية، في حين حصلت الأخريان على الإقامة القانونية.
سافرت النساء الثلاث، كل على حدة، إلى المخيمات لزيارة أسرهن، لكن عندما أردن العودة إلى إسبانيا، منعتهن عائلاتهن من الرحيل، وفقا لشهادات حصلت عليها هيومن رايتس ووتش.
سافرت المعلومة إلى مخيمات اللاجئين، برفقة والدها بالتبني الإسباني خوسيه موراليس أورتيغا، من إشبيلية في 5 دجنبر الماضي، وعندما حاولت هي ووالدها بالتبني المغادرة في 12 دجنبر، منعتها أسرتها من استقلال السيارة المتجهة إلى المطار.
أما نجيبة محمد بلقاسم فاحتجزت بعيد عودتها من إسبانيا إلى مخيمات اللاجئين في دجنبر 2013، لجلب المستندات المطلوبة لتقديم طلب للحصول على الجنسية الإسبانية، كما قال لـ هيومن رايتس ووتش خوسيه ماريا كونتريراس موريخون، أحد أفراد الأسرة الإسبانية التي استضافتها.
أما الدرجة أمبارك سلمى فعادت إلى المخيمات في زيارة في يناير 2014، ولم تتمكن من مغادرتها منذئذ، بعد أن صادرت عائلتها وثائقها لمنعها من المغادرة، حسب وسائل إعلام إسبانية، نشرت منذ 2014 مقابلات مكتوبة ومسموعة معها قالت فيها إنها تريد العودة إلى تينيريفي، في جزر الكناري، حيث تعيش العائلة المضيفة.

darya_

maloma

nadjiba