أطلق مغاربة حملة مساندة وتضامن مع الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، والذي تم توقيفه من قبل ناديه تولوز الفرنسي حتى إشعار آخر بسبب نشوب خلاف بينه وبين نائبة العمدة المسؤولة عن الرياضة في الفريق، لورانس أريبانجي، وفق ما ذكرته شبكة إر إم سي” الفرنسية.
وفي الوقت الذي يدعي فيه النادي الفرنسي أنه قام باستبعاد أبو خلال عن النادي بسبب خلاف بينه وبين الموظفة المذكورة، يرى عدد من المتابعين أن سبب استبعاد النجم المغربي هو رفضه لارتداء قميص ألوان قوس قزح ودعم المثليين.
استبعاد أبو خلال!
وأعلن نادي تولوز الفرنسي، يوم أمس الاثنين (15 ماي)، أنه قام بمعاقبة أبو خلال بالإبعاد عن التدريبات الجماعية للفريق الأول، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول هذه العقوبة.
ونشر النادي الفرنسي بيانا رسميا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضج فيه: “أمام الإدعاءات الخطيرة التي نشرتها “إر إم سي سبورت” ضد لاعب نادي تولوز لكرة القدم، زكريا أبو خلال، أعلن النادي أن لاعبه سيتدرب بعيدًا عن المجموعة المحترفة حتى إشعار آخر، بانتظار نتائج التحقيق الداخلي”.
آشنو قال الموقع الفرنسي؟
وكان موقع “إر ام سي سبورت” قد نشر خبرا ادعى فيه حدوث سوء تفاهم بين أبو خلال وإحدى الإداريات بنادي تولوز أثناء الاحتفالات بلقب كأس فرنسا المحقق ضد نانت في 29 أبريل الماضي، حين طلبت منه خفض صوته، ورد عليها قائلا: “في حياتي أنا والطريقة التي أعيش بها، لا تتكلم النساء إلى الرجال بهذه الطريقة”.
وأوضح نادي تولوز في بيانه، إلى أنه لن يدلي بأي تعليق آخر حتى انتهاء التحقيق.
كل الدعم لأبو خلال!
ورفض عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصديق رواية النادي، مشيرين إلى أن سبب استبعاد أبو خلال قد يكون بسبب رفضه دعم المثلية، وارتداء قميص يحمل ألوان قوس قزح.
وكتب أحد المعلقين “كل التضامن مع الدولي المغري زكرياء أبو خلال الذي رفض المشاركة مع فريقه تولوز في مقابلته أمام نانت الاحد الماضي الجولة 35، بسبب دعم الدوري الفرنسي للمثلية عبر تخصيص أرقام اللاعبين بألوان قوس قزح للعام الثالث على التوالي”.
وعلق آخر “بغاو يتابعوه بسبب المثلية… كل الدعم لأبو خلال”.
وجاء في تعليق آخر “تضامن واسع مع زكرياء أبو خلال وإشادة كبيرة بأخلاقه العالية”.
رد زكرياء
وكان نجم “أسود الأطلس” قد نشر بيانا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: “اتخذت قرار عدم المشاركة في المباراة… أولا وقبل كل شيء؛ أريد التأكيد على أنني أحمل احتراما عالياً لكل شخص، بغض النظر عن جنسه أو خلفيته وثقافته”.
وأضاف: “الاحترام قيمة أقدرها كثيرا وتمتد إلى الآخرين، لكنها تشمل كذلك احترام قناعاتي الشخصية، لذلك لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في هذه الحملة. أتمنى بكل صدق أن يتم احترام قراري، والجميع مدعو للتعامل باحترام”.
