كثيرا ما يقال إن المغاربة يبدعون في الفن والرياضة فقط، لكن هذا لا يمنع وجود عقول مغربية رفرفت أسماؤها عاليا في مجال
العلوم.
رشيد اليزمي.. بطاريات أيون الليثيوم
رشيد اليزمي مهندس وعالم مغربي فرنسي، ولد في مدينة فاس، وهو عالم متخصص في مجال علم المواد.
مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم قابلة للشحن.
كمال الودغيري.. مغربي في المريخ
كمال الودغيري مهندس اتصالات وعالم فضاء مغربي، يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
كان واحدا من الطاقم المشرف على هبوط المركبتين سبيريتو وأوبورتيونيتي على المريخ، ويعتبر المغربي الوحيد الذي يعمل في هذه الوكالة.
كوثر حافظي.. مغربية في وزارة الطاقة الأمريكية
كوثر حافظي، عالمة الفيزياء النووية التجريبية، تعمل مديرة لقسم الفيزياء في مختبر أرغون الوطني، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.
وتتوفر المغربية كوثر على تجربة 17 سنة من البحوث في أميركا وأوروبا، وألفت أزيد من 140 منشورا وتملك مداخلات الكثيرة في مناظرات دولية.
رجاء الشرقاوي.. جائزة اليونسكو للعلوم
الدكتورة رجاء الشرقاوي المرسلي أستاذة مغربية في الفيزياء النووية في جامعة أكدال في الرباط، واختيرت سنة 2015 إلى جانب أربع نساء أخريات لنيل جائزة لوريال اليونسكو في مجال العلوم، لتنال هذا اللقب بفضل أحد الاكتشافات الكبرى في مجال الفيزياء المتعلق بالدليل على وجود جسيم هيغز بوسون، المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون.
عدنان رمال.. باستور المغربي
عدنان رمال، باحث المغربي في علوم البكتيريا، هو أول عالم من إفريقيا يحصل على جائزة المخترع الأوروبي، والتي فاز بها سنة 2017، بعد اكتشافه عقارا معززا بمضادات حيوية بواسطة زيوت أساسيّة مُستخلصةمن الطبيعة.
مريم شديد.. القطب الجنوبي
مريم شديد باحثة وفلكية مغربية في مرصد “كوت دازير” القومي الفرنسي، وأستاذة في جامعة نيس الفرنسية، وهي أول عالمة أنثى تصل إلى القطب الجنوبي.
وتمثل هذه السيدة مثال المرأة الناجحة حيث ترعرت وسط عائلة بسيطة في مدينة الدار البيضاء، لكن تفوقها الدراسي وإصرارها جعل منها ما هي عليه اليوم.
المنيرة.. عضو لجنة محكمي جائزة نوبل
عبد الجبار المنيرة، والذي يعمل أستاذا بشعبة علوم النانو في معهد “كارولينسكا” في السويد، هو أول عالم مغربي يدخل لجنة محكمي جائزة نوبل الشهيرة، حيث تم تعيينه عضوا في الأكاديمية الملكية السويدية المرموقة للعلوم.
ويملك الأستاذ المبرز أبحاثا عديدة في علم الأعصاب، كما كان له الفضل في حل العديد من المعضلات فيما يخص الشلل والأمراض العصبية.
عثمان بن عفان.. أرقى جائزة للعلوم في أمريكا
حصل العالم المغربي عثمان بن عفان على جائزة الشرف من مركز البحوث “جلين” لسنة 2015، تكريما له عن مجموع دراساته وأبحاثه في مجال علوم الميكانيكا والطيران داخل وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
ويشتغل عثمان على مجموعة من الاختراعات والمشاريع التقنية، كما نشر مجموعة من المقالات في مجلات علمية متخصصة حول العالم.
