• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 25 يونيو 2021 على الساعة 20:40

ماشي الأفارقة.. السوريون يتصدرون قائمة اللاجئين في المغرب

ماشي الأفارقة.. السوريون يتصدرون قائمة اللاجئين في المغرب

ساد انطباع لسنوات أن معظم اللاجئين في المغرب من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لكن التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط سيبدد هذا الانطباع، حين كشف أن السوريون يأتون في المقدمة.

أكثر من النصف

المندوبية السامية للتخطيط إن أكثر من نصف اللاجئين في المغرب، نحو 55 بالمائة، هم من أصل سوري، ويأتي اليمنيون في المركز الثاني بفارق كبير بنسبة 12.3 بالمائة، يليهم المتحدرون من إفريقيا الوسطى بنسبة 9.9 بالمائة، والإيفواريون بنسبة 4.5 بالمائة.

التكلفة

وتعد تكلفة قدوم السوريين إلى المغرب من بين الأعلى بين اللاجئين من جنسيات أخرى، وأوضحت المندوبية أن القدوم إلى المغرب يكلف كل سوري 3760 دولارا.

وأوضحت المندوبية في دراسة لها حول أوضاع اللاجئين في المغرب أن أكثر من 8 مهاجرين من كل 10 غادروا بلدهم الأصلي، منذ عام 2010، (82 في المائة رجال و89.3 في المائة نساء) مقابل 15.1 في المائة قبل سنة 2010، نصفهم تقريبا (46.4 في المائة ) غادروا بلدانهم الأصلية منذ سنة 2016، منهم 30.4 في المائة بين 2016 و 2018 و 16 في المائة بين 2019 و 2021.

الأمن

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة همت نتائج البحث الوطني حول الهجرة القسرية لسنة 2021.
أن الأمن وجودة ظروف المعيشة، من الأسباب الرئيسية التي دفعت بالمهاجرين واللاجئين السوريين إلى اختيار المغرب كوجهة، وأن هؤلاء غادروا بلدهم الأصلي لأسباب تتعلق أساسا بالحرب، وانعدام الأمن، والاضطهاد.

أش كيديو؟

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في بحث أنجزته خلال الربع الأول من هذه السنة، عن أن حوالي نصف المهاجرين في المغرب (48 في المائة) يمارسون نشاطا مهنيا، ما يعني أن أزيد من نصف المهاجرين الموجودين داخل تراب المملكة هم بدون عمل.

وبسبب إلمامهم بالتجارة، استطاع عدد كبير من المواطنين السوريين إحداث محلاتتهم الخاصة ومشاريعهم المتخصصة في المأكولات الشامية.