عثرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الجمعة (11 شتنبر)، على جثة الطفل عدنان بوشوف الذي اختفى منذ أيام، مدفونة في حديقة قرب منزل أسرته.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أن الطفل تعرض للاعتداء الجنسي من طرف قاتله، إضافة إلى قتله عن طريق الخنق.
ووفق المصدر ذاتها، فإن المشتبه فيه وبعد القبض عليه من طرف عناصر الأمن، اعترف بما نسب إليه، ودل عناصر الأمن إلى مكان دفن الجثة.
ونفت المصادر أن يكون الجاني بمعرفة مسبقة بالضحية، مشيرا إلى أنه تصيد ضحيته وسط الشارع، وقام بأخذه إلى منزل يكتريه، ويعيش فيه رفقة خمسة شباب آخرين، مشيرة إلى أن الجاني البالغ من العمر 24 سنة يتحدر من مدينة القصر الكبير ووافد على مدينة طنجة منذ 11 شهر بالضبط.
وأضافت المصادر المذكورة أن الجاني الذي يعمل كمستخدم في المنطقة الصناعية، استدرج الطفل إلى منزل يكتريه، وقام اعتدائه الجنسي على الطفل عدنان، ثم قتله خنقا، ودفنه في حديقة مجاورة لمنزله.
كما نفت المصادر المطلعة أن تكون جثة عدنان قد تعرضت لأي تنكيل أو تقطيع، مضيفة أن الجاني ارتكب جريمته يوم الاثنين الماضي مباشرة بعد استدراج الطفل، وحلق لحيته وشعر رأسه مباشرة بعد ظهور صوره على الفايسبوك.
يذكر أنه تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر، المتعلق بارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر، والذي تم إيداع جثته في المستشفى الجهوي في المدينة رهن التشريح الطبي.