انتهى كابوس اللعب ظهرا، بعد المباراة التي سقط بسببها أسود الأطلس، في فخ التعادل مع الكونغو الديموقراطية بهدف لمثله، في ظل أجواء حارة ورطبة انتقدها بشدة الناخب الوطني وليد الركراكي، وعدد من لاعبي المنتخب من بينهم عميد الفريق رومان سايس.
ماتش “اللا أعذار”
وسيواجه الأسود في لقاء “اللا أعذار”، منتخب زامبيا، على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي في كوت ديفوار، بعد المستوى المتواضع الذي ظهرت به العناصر الوطنية، أمام الكونغو.
ويسعى المنتخب المغربي، للظهور بمستوى جيد، وحسم صدارة مجموعته السادسة.
وفي هذا السياق، قال المحلل الرياضي والصحافي يوسف باصور، “مباراة الكونغو دخلات الشك إلى قلوب فئة عريضة من الجماهير المغربية، حول مدى جاهزية المنتخب الوطني للذهاب بعيدا في هذه الكأس الإفريقية، ولما لا الفوز باللقب”.
ظهور مشرف
فبعد فوز كبير على تنزانيا بثلاثية نظيفة، افتتاحا، والاكتفاء بتعادل فرضته الظروف على “أسود الأطلس”، يبقى الرهان، عند الرابع التاريخي في كأس العالم 2022، الظهور بشكل مشرف، باعتباره المنتخب العربي والإفريقي الوحيد الذي وصل إلى نصف نهاية كأس العالم، وعليه استغلال جيله الذهبي من أصحاب الخبرات والمُطعمين بالشباب للظفر بكأس إفريقيا الغائبة منذ اللقب الأول والأخير عام 1976.
لقاء حسم السيناريوهات
وفي السياق نفسه، قال المحلل الرياضي، الذي يشغل أيضا رئيس قسم الرياضة في جريدة الأحداث المغربية: “إن مباراة اليوم، هي لحسم الصدارة، أولا، والحسم في السيناريوهات الخاصة بخصم المنتخب الوطني المغربي في دور ثمن النهاية، فإذا تصّدر المنتخب الوطني المجموعة السادسة، سيواجه ثاني المجموعة الخامسة، التي تضم تونس ومالي وجنوب إفريقيا وناميبيا.
أما السيناريو الثاني، ففي حال احتل المنتخب الوطني المركز الثاني فسيواجه المنتخب المصري، أما في حال احتلاله للمركز الثالث فأصدقاء حكيمي سيواجهون أول المجموعة الثالثة، أي المنتخب السينغالي أو أول المجموعة الرابعة المنتخب الأنغولي.
عناصر وازنة ببطاقة صفراء
وتفرض مباراة المنتخب الوطني، الأخيرة في مجموعته السادسة، التعامل معها بنوع من الحيطة والحذر، في اختيار الأسماء التي ستلعب سواء كعناصر أساسية، أو في دكة الاحتياط، وقال يوسف باصور في هذا السياق: “خمسة ديال اللاعبين عندهم بطاقة صفراء، ولا قدر الله وتلقاو بطاقة صفراء ثانية، غادي تشكل عليهم خطر، وهنا كانهضرو على رومان سايس العميد، ومحمد الشيبي، وسليم أملاح وحكيم زياش، وأمين عدلي، أي عناصر وازنة”، مضيفا: “نتمناو ماياخدوش بطاقة صفراء ثانية، ويبقاو حاضرين معنا في ثمن النهاية”.
ويتصدر المغرب الترتيب برصيد أربع نقاط، وضمن في أسوأ الأحوال تأهله كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، بعد خسارة كوت ديفوار، أمام غينيا الاستوائية بأربعة أهداف نظيفة، في المجموعة الأولى، وتعادل غانا مع موزامبيق بهدفين لمثلهما، نقطتان في المجموعة الثانية.
