• المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
عاجل
الأربعاء 09 ديسمبر 2020 على الساعة 13:59

ماء العينين: الأحزاب تعيش موسم الانسحاب الجماعي من القضايا الكبرى 

ماء العينين: الأحزاب تعيش موسم الانسحاب الجماعي من القضايا الكبرى 

اعتبرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، أن الأحزاب “تعيش موسم الانسحاب الجماعي من القضايا الكبرى التي تشغل الرأي العام، كما تعيش حالة انتظارية غير مفهومة، لكنها مضرة بوضع البلد وصورته وحاجته إلى التوازن والتعددية واستقلالية المؤسسات بعضها عن بعض”.

وأضافت ماء العينين، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أن هذه الأحزاب “أضحت عاجزة عن ملء ساحة النقاش السياسي الحقيقي، أصبح هذا الفراغ يُملأ بلاشيء وكل شيء، كما أصبح النقاش الحزبي الداخلي متمحورا حول قضايا هامشية عادة ما تكون مصطنعة أو موجَّهة للمزيد من استدامة السطحية، أو ترسيخ النزعات الاستعراضية حينما ينخرط الجميع في قضايا لا ينفذ النقاش الى عمقها، فتتحول الى تكرار وإعادة اجترار الصورة والمضمون في نزوع جماعي للسهولة والأمان”.

وأوضحت البرلمانية عن البيجيدي أن الأحزاب السياسية “وُجدت لتصير صوتا جماعيا وكتلة موحدة للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وخرق القوانين وتكريس الظلم، وكانت للأحزاب فيما مضى مشاريع ورهانات تدافع عنها بشكل جماعي، مما كان يصعب على السلطة الاستفراد بالأفراد وعزلهم واستهدافهم تمهيدا للتخلص منهم بطريقة من الطرق”.

وقالت ماء العينين إن الأحزاب “كانت قوية تحمي ظهور المناضلين وتفاوض مواقع النفوذ لانتزاع ما يلزم من الانفتاح والديمقراطية والتطور الإيجابي”، مشيرة إلى أن “السياسة تبدأ باستصدار شهادة وفاتها حينما تصير رديفا للسهولة والاستعراضية والبحث عن الأمانى”.

وأكدت ماء العينين أن “لسياسة والحزبية تبدو باهتة رتيبة ومنفرة حينما تصير بدون جدوى، ولنتذكر أن البلد حينما خلص إلى الحاجة إلى نموذج تنموي جديد، اعتمد مقاربة تُغيب الأحزاب وتكتفي بالاستماع إلى آرائها مثل باقي المؤسسات والأفراد مما يطرح سؤال الجدوى من وجودها”.

وقالت في ختام تدوينتها: “لا يبدو أن الحزبية تاريخيا قد مرت بمرحلة أصعب مما تمر به اليوم، كانت الأحزاب أقوى وأكثر حضورا خلال سنوات الجمر والرصاص، أما اليوم فيبدو أن النخب الحزبية قد حسمت اختيارها بعيدا عن النضال السياسي والحزبي”.