جاء المغرب في المرتبة 44 عالميا في أحدث تقرير لـ”مؤشر الجوع العالمي” لسنة 2020، من أصل 107 دولة.
وتراجع المغرب بدرجتين عن التصنيف الأخير الذي حل فيه في المركز 42 عالميا من أصل 117 دولة.
وفي منطقة شمال إفريقيا، احتلت المملكة المغربية المركز الثاني في مؤشر الجوع العالمي، وراء تونس التي حلت 23 عالميا، ثم الجزائر ثالثة مغاربيا و46 عالميا ثم مصر في المركز 54 عالميا، ثم موريتانيا 85 عالميا.
وحل المغرب عربيا في المرتبة الخامسة إلى جانب لبنان، بعدهما السعودية في المركز 35 عالميا والأردن في المرتبة 43، عالميا ثم عمان 55 عالميا والعراق 65 عالميا.
ووصلت نسبة المغاربة الذين يعانون من نقص التغذية في العام 2020، 4.3 في المائة، فيما بلغت 4 في المائة في العام 2012، و5.7 في المائة في العام 2006، و6.4 في المائة في العام 2000.
ومنح المؤشر المغرب 8.9 درجات، أي أن مستوى الجوع به منخفض، كما سجل المؤشر تراجعا كبيرا لدرجته خلال 20 سنة، حيث حصل على 15,5 درجات في العام 2000، و17,5 درجة في 2006، وفي 2012 بدأ في التراجع إلى 9,8 درجات ثم 8.9 درجات خلال العام الجاري، وهو أمر إيجابي.
ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على النسبة المئوية للسكان الذين يعانون من نقص التغذية، ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذي يعانون من الهزال، إضافة إلى نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذي يعانون من التقزم، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
وبلغ معدل انتشار الهزال بين الأطفال دون سن الخامسة فقد بلغ 2.6 في المائة في العام 2020، و2.3 في المائة في 2012، و10.8 في العام 2006، و4.1 في المائة في العام 2000.
وبخصوص معدل النقص في النمو لدى الأطفال دون سن الخامسة، فقد بلغ في العام 2020 15.1 في المائة، وفي 2012 14.9 في المائة، و23.1 في المائة في العام 2006، و24.8 بالمائة في العام 2000.
ويصدر مؤشر الجوع العالمي عن المعهد الدولي لبحوث السياسة الغذائية (IFPRI) ومقره الولايات المتحدة ومنظمة Welthungerhilfe ومقرها ألمانيا والمنظمة غير الحكومية الأيرلندية Concern Worldwide.
