• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 15 نوفمبر 2018 على الساعة 18:00

مأدبة غذاء ومباحثات.. تفاصيل رحلة الملك والرئيس الفرنسي على متن البراق

مأدبة غذاء ومباحثات.. تفاصيل رحلة الملك والرئيس الفرنسي على متن البراق

ترجمت الرحلة التي جمعت الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس (15 نونبر)، من طنجة إلى مدينة الرباط، على متن البراق، عمق الروابط بين الرباط وباريس، وحجم التقارب الكبير في العلاقات بين البلدين.

الوصول إلى “طنجة المدينة”

بعد وصولهما إلى المحطة الجديدة “طنجة المدينة”، استعرض قائدا البلدين تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليهما، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وكاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلف بالنقل، وممثلو الصناديق العربية لأبو ظبي، والكويت، والسعودية، التي ساهمت في إنجاز المشروع، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس إمانويل ماكرون، ورؤساء المقاولات الفرنسية التي شاركت إنجاز هذا الورش، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية والأطر العاملة بالمكتب.

تذكرة رمزية

إثر ذلك، توجه الملك والرئيس الفرنسي إلى شباك التذاكر في المحطة، حيث تم تسليم تذكرتين فريدتين، بشكل رمزي، إلى قائدي البلدين.

أول رحلة

وبعد ذلك، توجه الملك وضيفه إلى الرصيف المركزي، حيث قاما بإزاحة الستار عن الهوية البصرية للقطار فائق السرعة “البراق”، قبل أن يستقلا هذا القطار الذي انطلق بقائدي البلدين نحو الرباط.

مأدبة غداء

وعلى متن القطار، جلس الملك محمد السادس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقبالتهما وزيرا خارجيتي المغرب وفرنسا، فيما كان الوفد الفرنسي وباقي الشخصيات التي حضرت التدشينات موزعة على بعض مقطورات البراق.
وأقيمت مأدبة غذاء، على متن البراق، على شرف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون والوفد المرافق له.

مباحثات في البراق

ولدى وصول “البراق” إلى محطة “الرباط أكدال”، بعد رحلة امتدت لأزيد من ساعة من الزمن، غادر الجميع القطار، فيما ظل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرفوقين بوزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، لمدة قاربت النص ساعة، تخللتها دردشة في جو حميمي، حسب مصادر مطلعة.