• شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
  • لأول مرة.. تعاون فني يجمع ريدوان وشذى حسون
عاجل
الثلاثاء 08 يوليو 2025 على الساعة 17:00

مآسي تجنيد أطفال مخيمات تندوف.. جرائم شنيعة تُرتكب تحت غطاء برنامج “عطل في سلام”

مآسي تجنيد أطفال مخيمات تندوف.. جرائم شنيعة تُرتكب تحت غطاء برنامج “عطل في سلام”

تتواصل مناورات جبهة البوليساريو الخسيسة ضد المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث يبرز برنامج “عطل في سلام” كغطاء لاتجار البوليساريو وحاضنتها الجزائر في أطفال المخيماتـ وتجنيدهم ضمن المنظمات الإرهابية.
ونقلت صحيفة “أتالايار” الإسبانية عن تقارير استخباراتية، أن “برنامج “عطل في سلام” بدأ كمبادرة تضامنية، تُمكن الأطفال الصحراويين من قضاء فصل الصيف في إسبانيا. إلا أن كل من الجزائر وجبهة البوليساريو استغلوا هذا البرنامج لأغراض سياسية ودعائية، حيث أن العديد من القُصّر تم التلاعب بهم وتلقينهم بعد عودتهم إلى المخيمات، لينضم بعضهم لاحقًا إلى شبكات إرهابية باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لإسبانيا وأوروبا”.
ولفتت إلى أنه “تم الكشف عن وجود روابط مباشرة بين جبهة البوليساريو وجماعات جهادية ناشطة في منطقة الساحل، حيث تم توثيق وجود قادة صحراويين متشددين، وُلدوا في مخيمات تندوف، على رأس خلايا”.

وشددت “أتالايار”، على أن “ما يثير القلق أكثر، هو أن العديد من هؤلاء الأفراد يتقنون اللغة الإسبانية بطلاقة، بعدما قضوا طفولتهم ضمن برنامج “عطل في سلام” في إسبانيا، واليوم، وبفضل هذه المعارف وروابطهم، بات بإمكانهم التحريض على العنف داخل أوروبا”.
ونبهت الصحيفة، إلى أن “المشكلة لا تقف عند هذا الحد. فقد تم إدانة نشطاء موالين للبوليساريو في إسبانيا بتهمة نشر الدعاية الجهادية والتعاون مع شخصيات إرهابية عالمية”، مضيفة: “ويُعدّ مثال عدنان أبو وليد الصحراوي، العضو السابق في جبهة البوليساريو وزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، الذي قُتل في 2021 خلال هجوم بطائرة فرنسية مسيرة، حالة رمزية. فقد بدأت مسيرته الإرهابية تحديدًا في مخيمات تندوف”.