• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 30 مايو 2019 على الساعة 21:00

ليلة 27 وإطلاق الجن والعفاريت وعلاقتها بالرقية الشرعية والبخور.. المغاربة والخرافة

ليلة 27 وإطلاق الجن والعفاريت وعلاقتها بالرقية الشرعية والبخور.. المغاربة والخرافة

تعرف ليلة 27 من شهر رمضان عند مجموعة من المغاربة بليلة “خروج الجن والعفاريت من السجون، التي وضعت فيها في بداية شهر رمضان”، ويتحدث مغاربة عن عدة تفاصيل متعلقة بالجن ومعلومات دقيقة عنهم، ويشترون بخورا وعقاقير لتحصين أنفسهم وبيوتهم من هجمات الجن.

التفسير الخاطئ للقرآن

ويوضح الدكتور جواد مبروكي، الخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي، بعض الأسباب النفسية التي تروج لهذه الخرافات وتزيد تأكيدها، ومن بينها التفسير الخاطئ للقرآن.

وحسب الطبيب المختص فإن واحدا من الأسباب التي تجعل المغاربة يصدقون هذه التخاريف، هو التفسير الخاطىء للقرآن، “فأغلب المصدقين فهموا القرآن بشكل غير صحيح، وصدقوا تفاصيل غير موجودة في النص الديني، إضافة إلى هلوسات أطلقها شيوخ ربطوها إلى النص الديني دون سند صحيح”.

غياب الفكر النقدي

ويعتبر الدكتور المبروكي أن “غياب دور المدرسة المغربية في الوقوف ضد هذه الخرافات، وتعليم النقد الفكري عند الأطفال والبحث عن الحقيقة، يزيد من تأكيدها، بل إن المدرسة المغربية تزيد الطين بلة بمنعن الأطفال وحتى الكبار من طرح الأسئلة ويتعبرها طابوهات”.

الفكر الصبياني وعشق الخرافات

ويأكد الطبيب النفسي أن المغربي “سواء كان مثقفا أو ذا مستوى تعليمي، بسيط يؤمن بالخيال والخرافات ويصدق كل ما هو خارق للعادة وللطبيعة وللعلوم التجريبية، ويتعبرها معجزات”.

الديكتاتورية الدينية والتجارة

ويضيف الدكتور في تحليله أن “رجال الدين في المغرب يستغلون هذه الخرافات للتجارة، عبر دكاكين الرقية الشرعية وبيع العاقير والبخور، وبذلك يفضلون انتشار هذه الأكاذيب وتصديقها، بل يهربون من كل نقاش علمي ويحاولون تأكيد كل اكتشاف جديد ضد العلم، لتستمر الخرافة وينتشر الوهم”.

غياب الحس بالمسؤولية الذاتية

ومن جهة أخرى، يقول الطبيب النفسي إن المغربي “عاجز عن تحمل مسؤلية أخطائه، ويجد في الجن والعفاريت والعين مبررات لأخطائه، وشماعة يعلق عليها فشله وإخفاقه”.