• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 سبتمبر 2022 على الساعة 20:05

لنقل “غاز العرائش” عبر الأنبوب الأورو-مغاربي.. شركة بريطانية توقع اتفاقا مع المغرب

لنقل “غاز العرائش” عبر الأنبوب الأورو-مغاربي.. شركة بريطانية توقع اتفاقا مع المغرب

بعد حوالي تسعة أشهر من إعلانها عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المغرب، وصفتها بأنها “تجاوزت التوقعات”، وقعت شركة “شاريوت أويل آند غاز” البريطانية، اتفاقا مع المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن من أجل نقل الغاز المكتشف بحقل “أنشوا” في ساحل العرائش عبر أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي.

وقال المدير القُطري لمجموعة “شاريوت” بالمغرب، بيير رييار، “يسعدني أن أعلن عن توقيع اتفاقية مع شريكنا المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من أجل استخدام خط الأنابيب”.

وأكد المسؤول في الشركة البريطانية، في بلاغ لهذه الأخيرة، أن هذا الاتفاق “سيسمح لـ”شاريوت” بنقل الغاز المكتشف إلى الزبائن المحتملين بواسطة أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي”.

وأضاف المتحدث أن “مشروع الغاز في أنشوا هو أحد الأصول الإستراتيجية للغاية، نظرا للتقلب المستمر في أسواق الطاقة العالمية، وكذا بالنظر إلى قربه من خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي. نحن في وضع جيد لتوصيل الغاز بطريقة منتظمة ومتصلة وبأسرع وقت ممكن”.

وأكدت الشركة البريطانية، التي تحوز 75 في المائة من حصة التنقيب في منطقة ليكسوس، أن بئر “أنشوا-2″، الواقع ضمن رخصة ليكسوس بساحل العرائش، ويحتوي على كميات هائلة من الغاز الطبيعي بعد انتهاء عمليات الحفر الأولى منذ أشهر، بينما يملك المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن حصة 25 في المائة.

وكانت الشركة أعلنت، في بلاغ سابق، أن أعمال الحفر التي قامت بها منصة “ستيان دون” في منطقة الحفر الثانية التي تقع قبالة ساحل العرائش، أو التي يُطلق عليها بـ”بئر أنشواز 2″ أدت إلى اكتشاف مخزون مهم للغاز يفوق ما تم اكتشافه في البئر الأول “أنشواز 1” في نفس الساحل بحوالي الضعف.

وأوضحت الشركة أن أعمال التنقيب في منطقة الحفر الثانية تشير المعطيات الأولية إلى وجود غاز على مساحة 100 متر، وذلك أكثر مما تم اكتشافه في منطقة الحفر الأولى التي أظهرت المعطيات السابقة إلى وجود الغاز على مساحة 55 متر فقط.