بعدما اعتادت على إصدار بلاغات سحب السفراء كلما تعلق الأمر بدعم لمغربية الصحراء، وجدت الخارجية الجزائرية نفسها هذه المرة عاجزة عن مواجهة الموقف الأمريكي، مكتفية ببلاغ باهت يعبر عن “الأسف”.
وأمام تأكيد كاتب الدولة الأمريكي مجددا على دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة المغرب على صحرائه، لم تجد الجزائر ما ترد به سوى التذمر والتباكي، في بيان ضعيف ومحتشم
ومن الغريب وغير المالوف على نظام الكابرانات عدم التهافت لسحب سفيره من دولة أعلنت دعمها لمغربية الصحراء، لكن خارجية العسكر هذه المرة “تقاداو ليها” أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، سخر الإعلامي ومدير إذاعة ميد راديو، رضوان الرمضاني، من بلادة بلاغ الخارجية الجزائرية.
وكتب الرمضاني: “الغريب ليس الموقف، وإنما أن الجزائر لم تستدع سفيرها في واشنطن للتشاور”.