أكد الفنان سعد لمجرد، أمس الأربعاء (22 فبراير)، خلال اليوم الثالت من جلسة محاكمته في قضية ضرب واغتصاب الشابة لورا.ب، أنه لم يغتصبها ولم يمارس علاقة جنسية معها.
وتحدث لمجرد لرئيسة اللجنة عما حصل في سيارة الأجرة فقال: “أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها”.
وأضاف: “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء (…) كان أحدنا معجبا بالآخر. لم يكن الأمر جسديا فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”، وفق ما أوردته « أ ف ب ».
وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له: “آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع”. واعتبر لمجرد كلامها “إشارة”، فانحنى وقبّلها “قبلة طويلة”.
وكشف مصدر مقرب من لمجرد في تصريح لموقع « لالة بلوس »، أن الأخير مرتاح نفسيا وثقته في نفسية عالية ومتأكد من براءته.
ومن أبرز ما جاء في شهادة لمجرد حول ليلة تواجده في الفندق مع « لورا.ب »، أنه حين كانا يتبادلان القبل، خدشته الأخيرة بقوة في ظهره، وكرد فعل وحركة لا إرادية قام بدفعها عنه، وهو الفعل الذي قدم اعتذاره عنه.
وقدم لمجرد خلال الجلسة أيضا اعتذاره من والدة المشتكية، في حال جعلها تحس بالخوف والهلع على وضع ابنتها.
وخلال محاكمة اليوم أمرت رئيسة الجلسة سيدة من مدينة ليون الفرنسية كانت تدعي تعرضها للاغتصاب والضرب من قبل لمجرد لتقديم شهادتها، وتم الاستماع لها عن طريق « فيديو كونفرونص ».
وفي نهاية الاتصال عبر الفيديو، أكد المصدر على أن رئيسة الجلسة أمرت بإسقاط جميع الاداعاءات عن لمجرد، مبرزة أن لا أساس لها من الصحة.
وكشف ذات المصدر أن المحاكمة ستسمر إلى يوم الجمعة، موعد صدور الحكم النهائي في القضية.
يذكر أن المصدر المقرب من لمجرد كان قد كشف أن الطبيبة الشرعية نفت وجود اغتصاب أو إيلاج.
