• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 10 سبتمبر 2023 على الساعة 14:30

توضيحات ورسائل مهمة من متخصصين في الجيولوجيا.. لماذا وصف زلزال الحوز بـ”الاستثنائي”؟ (فيديو)

توضيحات ورسائل مهمة من متخصصين في الجيولوجيا.. لماذا وصف زلزال الحوز بـ”الاستثنائي”؟ (فيديو)

أجمع خبراء على وصف الهزة الأرضية الهزة الأرضية التي شهدها إقليم الحوز بـ”الزلزال الاستثنائي”.

ويبرر توفيق مرابط، أستاذ الجيولوجيا في جامعة عبد المالك السعدي في تطوان، سبب كون هذا الزلزال “استثنائيا” بكون “كل المؤشرات المتعلقة بالزلازل كانت تشير إلى أن هذه المنطقة، منقطة مراكش الحوز، ذات نشاط زلزالي متوسط، أقل بكثير مما عليه الأمر في الحسيمة وأكادير”.

وأوضح الأستاذ الجامعي، خلال استضافته في “برنامج خاص”، أمس السبت (9 شتنبر)، على “ميد راديو”، أن هذه الخلاصة هي نتيجة دراسة معطيات زلزالية تاريخية، وهذا الزلزال لا نعثر على مثيل له في السجلات القديمة أو في ما رصد عن طريق المحطة الزلزالية منذ قرن ونيف.

هذه المنطقة، يضيف المتحدث، كان الجميع يعتبرها منطقة ذات نشاط زلزالي متوسط، ولم نكن نتوقع زلزال من هذا الحجم، وبهذه القوة بالضبظ، وكنا نعتقد أنه داخل الجغرافيا المغربية لا وجود لقوة زلزالية أكبر من قوة الزلزال الذي ضرب الحسيمة في 2004، والتي كانت بقوة 6.3 درجات على سلم رشتر.

وتابع الأستاذ الجامعي: “عندما نقول 7 على سلم ريشتر فنحن أمام قوة هائلة، تنبعث من البؤرة وتحرر منها عن طريق فوالق، تم تنتشر هذه القوة في جميع الاتجاهات نحو عمق الأرض ونحو سطح الأرض، وبما أن عمق هذا الزلزال لا يتجاوز 10 كلم فهمو من الزلازل السطحية، ففي بعض المناطق كالشيلي والفيلبين عمق الزلازل قد يصل إلى 400 كلم”.

وهذا الزلزال، حسب مرابط، “رغم كون قوته هي 7 درجات على سلم ريشتر إلا أن شدته في المنطقة الوسطى ستكون 8 أو 9 على سلم آخر وكلما ابتعدنا إلا وتنقص الشدة، وكلما اقتربنا من مركز الزلزال إلا وزادت الشدة، وهنا نتحدث عن سلم الشدة الذي يصنف مقدار الشدة أو الطاقة التي انطلقت من البؤرة، وليس سلم ريشتر”.

واعتبر المتحدث أنه بعد “زلزال الحوز” فالمنطقة الممتدة بين أكادير ومراكش يجب أن تصنف كمنطقة حمراء في قانون البناء، فهذا الزلزال تنتج عنه معطيات تدخل في المعادلات التي يستعملها المهندسون من أجل بناء الخراسنة وغيرها.

وسجل الأستاذ الجامعي أن هذا الزلزال “بقدر ما هو مؤسف من حيت نتائجه وضحاياها، فهو من الناحية العلمية سيضيف دقة أكبر إلى القوانين التي نتعامل بها”.

ومن جهته يرى موسى مسرور، أستاذ الجيولوجيا في جامعة ابن زهر في أكادير، أن “ما لم يكن متوقع هو قوة الزلزال التي ضرب الحوز، أما المنطقة فهي تصنف كمنطقة زلزالية”.

وجاء على لسان الأستاذ الجامعي، خلال مداخلته في البرنامج المذكور، “اللي بغيت نؤكد عليه هو كيفيه التعامل مع الزلزال، فهناك طريقة لتعامل مع الزلزال قبل وأثناء وبعد، فقبل الزلزال يجب الاعتناء بالبنايات أي بناءها بطريقة مضادة للزلازل، وتهيئ الناس في مراكز وتلقينهم كيفية التصرف عند حدوث زلزال”.

وأضاف: “خاصنا هاد الشي ديال الزالزل والتعامل معها ندخلوه فثقافتنا، باش الإنسان بعرف كيفاش يتصرف وفين يمشي، وكنظن كاع المسؤولين فالمدن حتى هوما خاص كل واحد يعرف يدير خدمتو وكيفاش يتصرف”.

أما بعد الزلزال، يقول الأستاذ الجامعي، “خاصنا نؤكد على أن الناس ما خاصهومش يرجعو لبعض البنايات اللي فيها شقوق، ما يقولوش الزلزال راه فات نرجعو للدار، خاص حتى يدوزو خبراء من الوقاية المدنية يشوف الديور وهوما يقرروا الديور اللي ممكن يرجعو ليهم الناس، لأنه ممكن يكونوا هزات ارتدادية وحتى واحد ما يقدر يعرف إمتى ممكن يكونوا وشحال القوة ديالهم، لأن البناية اللي كتقتل ماشي الزلزال”.

وفي ختام مداخلته، شدد المتحدث على أنه من الصعوبة بما كان التنبئ بموعد ولا مكان ولا قوة الهزات الارتدادية.