• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 06 نوفمبر 2023 على الساعة 19:30

للأسبوع الرابع على التوالي.. إضراب التعليم ما زال مطوّل

للأسبوع الرابع على التوالي.. إضراب التعليم ما زال مطوّل

تتواصل فصول الاحتقان في قطاع التعليم، حيث أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، عن خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتدءا من غد الثلاثاء إلى غاية الخميس للاحتجاج ضد النظام الأساسي الجديد.

وأكدت التنسيقية، في بيان اطلع عليه موقع “كيفاش”، أنه “للأسبوع الرابع على التوالي وقطاع التعليم بالمغرب، يعرف احتقانا غير مسبوق، إثر إصرار وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة على فرض وتمرير النظام الأساسي المجحف في حق الشغيلة التعليمية، والتي عبرت بمختلف فئاتها رفضها التام له”.
واعتبرت التنسيقية، أن تمرير النظام الأساسي الجديد “يعتبر استمرارا لمسلسل التراجعات الأخيرة التي باشرتها الحكومات المتعاقبة والحالية في تدبيرها للشأن التعليمي”، معبرة عن رفضها القاطع لمضامين النظام الأساسي.

وأكدت التنسيقية تبنيها لكافة مطالب نساء ورجال التعليم من هيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، متعهدة بـ”الدفاع المستميت عنها بجميع الوسائل السلمية المشروعة”.

ورفضت التنسيقية بشكل تام كل المخططات التخريبية والإجراءات التعسفية التي تمس بكرامة نساء ورجال التعليم وبمكانة المدرسة العمومية المغربية”، حسب تعبير البلاغ.

وكانت النقابات التعليمية الأربع، قد أكدت مباشرة بعد لقاءها مع رئيس الحكومة، أن “أيّ حوار ممكن لن يتم إلا بشروط جديدة وضمانات حقيقية، تحت إشراف رئيس الحكومة، وبحضور الوزارات المعنية؛ ويأخذ في الاعتبار كافة المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية”.
وأوضحت النقابات التعليمية الأربع، في بلاغ سابق لها، أنها “احتجت خلال لقاءها برئيس الحكومة، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على الانقلاب على المنهجية التشاركية، وعلى التراجع عن المضامين المتفق بشأنها”.
وأشار البلاغ إلى أن اللقاء مع رئيس الحكومة “كان فرصة لبسط القضايا المطلبية المشروعة والعادلة لمختلف مكونات الشغيلة التعليمية، التي لم يستكمل فيها النقاش بعد. وهو ما لقي تجاوبا مبدئيا من طرف رئيس الحكومة الذي عبر عن استعداده لتوفير شروط وضمانات تجويد النظام الأساسي، والتفاعل الإيجابي مع ما تم تقديمه من ملفات مطلبية”.