• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 09 يونيو 2018 على الساعة 21:46

لقجع: نريد أن تصبح مشاركتنا في مونديال روسيا هي المرجع… ولدينا مؤهلات لتجاوز الفوارق الرياضية مع إسبانيا والبرتغال

لقجع: نريد أن تصبح مشاركتنا في مونديال روسيا هي المرجع… ولدينا مؤهلات لتجاوز الفوارق الرياضية مع إسبانيا والبرتغال

نفى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن يكون متخوفا، شأنه شأن باقي المغاربة، قبل مشاركة الفريق الوطني في مونديال روسيا.
وقال لقجع بهذا الخصوص، في حوار حصري مع المجموعة الإعلامية “ميد راديو” الأحداث المغربية”: “ما كنظنش أن المغاربة مخلوعين، المغاربة كان لديهم تخوف عندما كنا نلعب الإقصائيات، وكما قلت فقد انتظرنا 20 سنة من أجل العودة مجددا إلى نهائيات كأس العالم، حيث كانت المرحلة الأصعب في شهر نونبر بأبيدجان قبل ضمان التأهل على حساب منتخب الكوت ديفوار، أما الآن فالمغاربة في حالة انتظار. انتظار تأكيد المنتخب الوطني للمسار الإيجابي الذي سار فيه خلال الإقصائيات وانتظار تحقيق الأسود لمستوى تصاعدي في نهائيات كأس العالم خاصة أن هذه هي المشاركة الخامسة للمغرب في هذا الحدث العالمي”.
واعترف رئيس الجامعة بصعوبة مهمة الفريق الوطني، حيث قال: “كرويا وقعنا في مجموعة صعبة لكن ثق بي فمن منطلق تجربتي المتواضعة في ميدان كرة القدم أعتقد أنه عند الوصول للمونديال لا تبقى هناك فرق كبيرة أو صغيرة أو متوسطة. هناك 32 منتخبا لديها مستويات متقاربة، خاصة من الناحية البدنية، وهنا لا أقصد أن جميع المنتخبات في نفس المستوى لأن هناك فوارق مرتبطة بالتاريخ والتجربة، لكن بعد 4 أسابيع من التحضيرات تكون كل الفرق في جاهزية بدنية متقاربة”.
وأشار لقجع إلى توفر مجموعة من العوامل الإيجابية داخل الفريق الوطني، بقوله : “نحن نتوفر على مجموعة فيها مزيج من الشباب واللاعبين ذوي الخبرة، ولدينا تشكيلة لديها مؤهلات تقنية قوية كما أن الأجواء داخل الفريق الوطني منذ مدة هي أجواء إيجابية بفضل تماسك المجموعة وقوة العلاقة بين جميع مكونات الفريق الوطني، وهذه كلها عناصر يجب استثمارها من أجل تجاوز الفوارق الرياضية مع منافسينا، كي يدخل الفريق الوطني في أجواء مونديال 2018 بشكل جيد، وتكون مشاركته في دورة روسيا مرجعا في المستقبل”.
وأضاف رئيس الجامعة أن “الهدف الأساسي الذي كان لدينا ولدى المغاربة كافة هو التأهل إلى المونديال، لأنه لا يعقل أن لا نشارك في المونديال لمدة 20 سنة أي أن لا نكون من بين أفضل المنتخبات في إفريقيا طيلة 20 سنة. حاليا هذا الهدف الجماعي تحقق ودخلنا بعد ذلك في مسار آخر، وهو البحث عن مشاركة إيجابية على غرار دورتي 1970 و1986”.