ألقت السلطات الأمنية في مدينة غرناطة الإسبانية، اليوم السبت (8 غشت) القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 49 عامًا، على خلفية تورطه في جريمة الجمع بين زوجتين، حيث كشفت التحقيقات أنه تزوج في الوقت نفسه من امرأة في بلده وأخرى في إسبانيا، وهو زواج مصلحة مفترض لتسوية الوضع القانوني.
وحسب ما نقله موقع “ٱ بي سي” الإسباني، فإن التحقيق كشف عن حالة زواج محتملة بين زوجتين ضمن الوثائق التي قدمها المهاجر المغربي في ملف يتعلق بلم شمل الأسرة يضم زوجة وطفلها في المغرب.
ووفق المصدر ذاته فإن الرجل قام بتسوية وضعه القانوني في إسبانيا في عام 2008 بفضل الزواج من إسبانية، فسخ ارتباطه بها بحكم طلاق صدر في عام 2016.
وأضاف الموقع أنه وبفضل هذا الزواج ، تقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة دائمة لأحد أفراد الأسرة وحصل عليه في عام 2014 .
ونقلا عن بيان للشرطة فقد تم إثبات المخالفة في معالجة ملف لم شمل الأسرة المطلوب، والذي تبين فيه أن من بين الوثائق أخرى تقديم شهادة الزواج مع السيدة المغربية حيث ثبت أنه تزوج بها في المغرب سنة 2010، أي في نفس الفترة التي كان متزوجا بالسيدة الإسبانية.