• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 04 نوفمبر 2018 على الساعة 19:00

لقاء وحوار ومقاطعة.. النقابات غاضبة بسبب دراهم الحكومة!

لقاء وحوار ومقاطعة.. النقابات غاضبة بسبب دراهم الحكومة!

يعيش الحوار الاجتماعي، الذي أطلقته الحكومة مع النقابات، مخاضا عسيرا في ظل تواصل لعبة شد الحبل بينهما.
فبعدما رفضت الهيآت النقابية عرضا للحكومة يتضمن الزيادة في أجور الموظفين المرتبين في السلم الخامس إلى العاشر، عادت الحكومة لتوجه الدعوة إلى النقابات لمواصلة الحوار.

العرض

وتضمن العرض الذي رفضته النقابات، قبل أيام، الزيادة بـ200 درهم ابتداء من فاتح يناير 2019، و100 درهم ابتداء من فاتح يناير 2020، و100 درهم ابتداء من فاتح يناير 2021؛ أي على ثلاث سنوات، والزيادة في التعويضات العائلية بمبلغ 100 درهم، والرفع من منحة الولادة إلى ألف درهم.

غير كاف

ووصفت نقابة الاتحاد الوطني للشغل في المغرب عرض الحكومة بكونه “غير كاف”، داعية الحكومة “إلى بذل مجهود إضافي لتحسينه حتى يمس فئات واسعة من الأجراء خصوصا في ظل التحولات الاقتصادية والمعيشية التي تمس بقدرتهم الشرائية يوما بعد يوم”.

إقرأ أيضا: نقابة البيجيدي: عرض الحكومة “غير كاف”

لقاء ومطالب

ولم يفلح اللقاء الأخير، الذي جمع سعد الدين العثماني بالقيادات النقابية أول أمس الجمعة (2 نونبر)، في تجسير الهوة بين الجانبين، بعدما واجهته القيادات النقابية بالرفض.
وأعلن الاتحاد المغربي للشغل أنه قرر مقاطعة “كل جلسة للحوار الاجتماعي تتضمن نفس العرض الحكومي”، الذي قال إنه لا يرقى إلى “طموح وتطلعات المأجورين”.

إقرأ أيضا: وصف عرض الحكومة بالهزيل والتمييزي.. الاتحاد المغربي للشغل يقاطع جلسات الحوار الاجتماعي

وأكدت النقابة أن العرض الحكومي “لا يشمل المطالب العادلة والمشروعة التي تقدم بها الاتحاد المغربي، وفي مقدمتها الزيادة العامة في الأجور للقطاعين العام والخاص والتخفيض الضريبي، ولا يتضمن الرفع من الحد الأدنى من الأجر ويقصي فئة مهمة من الموظفين، كما لا يستجيب لمطالب عدد من الفئات المتضررة من النظام الأساسي في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، ولا يتطرق لتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، وكذا المشاكل القطاعية الراهنة”.

حوار شكلي

من جانبه، انسحب الاتحاد العام للشغالين في المغرب من جولة الحوار الاجتماعي.
واعتبرت النقابة، في بلاغ لها، أن الحكومة “أضحت تعتبر الحوار مجرد إجراء شكلي لتمرير مشاريعها المعدة سلفا، دون أدنى اعتبار للشروط والأفكار والمقترحات المعبر عنها من طرف المركزيات النقابية”.

إقرأ ايضا: مزايدات حكومية وعدم جدية.. نقابة الاستقلال تقدم أسباب انسحابها من الحوار الاجتماعي

وأوضح الاتحاد أنه تلقى دعوة “للاستئناف المتأخر” للحوار الاجتماعي، من طرف رئيس الحكومة، “دون توضيح طبيعة جدول الأعمال ولا الاقتراحات ولا إعلان نوايا يؤكد جدية الحكومة وعزمها التنزيل والأجرأة السليمة للتوجيهات الملكية الهادفة إلى مأسسة الحوار الاجتماعي وتثمين مخرجاته”.

الثقة

وعلى نفس النهج، قررت “الكنفدرالية الديمقراطية للشغل” الانسحاب من جلسات الحوار الاجتماعي.

إقرأ أيضا: قالت إن العرض الحكومي يفتقد للثقة.. الكنفدرالية الديمقراطية للشغل تنسحب من الحوار الاجتماعي

وعزت موقفها بكون “العرض الذي قدمه رئيس الحكومة يفتقد للثقة، ولا يرقى في مخرجاته الهزيلة والإقصائية والتمييزية، إلى مستوى الحوار الاجتماعي، وانتظارات الطابقة العاملة ومطالبها، ورفع الحيف الاجتماعي الذي لحقها منذ 2012 إلى الآن”.

العثماني: ما كنقولوش الحوار فشل

في المقابل، رفض رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الإقرار بفشل الحوار الاجتماعي، بعد جولات كثيرة.
وقال العثماني، الذي كان ضيفا على برنامج خاص، يوم الخميس الماضي، على قناتي “ميدي 1 تيفي” و”الأولى”، “ما كنقولوش فشل الحوار ولكن باقي ما توصلناش للاتفاق”.

إقرأ أيضا: العثماني: ما كنقولوش فشل الحوار الاجتماعي ولكن باقي ما توصلناش لاتفاق

وأضاف العثماني: “لم تكن هناك علاقات متوترة ولكن لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، ولكن باقي عندنا رغية للوصول إلى اتفاق”.