• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 نوفمبر 2016 على الساعة 15:28

لشكر: وافقنا على المشاركة في الحكومة وابن كيران طلب منا “السكوت”!

لشكر: وافقنا على المشاركة في الحكومة وابن كيران طلب منا “السكوت”!

المحلل نجيكم نيشان يكتب عن إدريس لشكر: حب إيه اللي انت جاي تقول عليه؟؟
فرح الباز
كشف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن حزبه وافق، منذ الجلسة الأولى لمشاورات تشكيل الحكومة التي أجراها مع عبد الإله ابن كيران، على المشاركة في الأغلبية الحكومة، مؤكدا أن تكتمه عن موقفه هذا كان بطلب من ابن كيران.
وقال لشكرا: “رئيس الحكومة حرص دوما على أن يؤكد أن الاتحاد الاشتراكي لم يعبر عن موقفه بعد، مع أننا أكدنا أن موافقتنا للانخراط في مسلسل هيكلة أغلبية واضحة، وكان رئيس الحكومة المعين هو من طلب منا ألا نعلن عن ذلك، وكنا قد اقترحنا بأن نعلن اتفاقنا المشترك بهذا الشأن، لكن هو من طالب بتوقيف الأمر إلى حين انتهاء المشاورات”.
وأضاف لشكر: “نؤكد أنه ليس كما يتم الادعاء أن الاتحاد الاشتراكي غير واضح في مواقفه، لا بد أن يسجل التاريخ أننا عبرنا لرئيس الحكومة المعين عن استجابتنا الواضحة لطلبه، وهو العالم جيدا أننا منخرطون وننتظر عرضه، والمقصود به هو تصوره للحكومة المقبلة عددا وأقطابا ووزارات بما يضمن النجاعة، والمقصود به كذلك البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي في حده الأدنى لضمان تحالف المكونات التي ستشكل الحكومة المقبلة”.
ونفى الكاتب الأول لحزب الوردة، في حوار مع الموقع الإلكتروني للحزب، ما راج حول اقتراح الحزب ترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، مؤكدا أن هذا الأمر “غير صحيح”.
وقال لشكر إنه لا داعي للتشويش على المهمة المكلف بها رئيس الحكومة المعين، مضيفا: “مما يتطلب من جانبنا عدم المساهمة في أي تصريحات أو تسريبات، لأننا مؤمنون بأن الحكومات لا تشكلها وسائل الإعلام، بل تتطلب العمل الجاد والهادف، وواجهنا التساؤلات التي كانت توجه لنا بأن المجالس أمانات، وبأن الموكول له التصريح في هذا الشأن، هو رئيس الحكومة المعين”.
وخلص الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى ربط مشاركة حزبه في الحكومة بتحديد مكوناتها وبرامجها وأهدافها وهندستها، قبل كل حديث عن عدد مقاعدها ومواقع الأحزاب فيها.