اعتبر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الحكومة فشلت فشلت في تدبير الحوار الاجتماعي مع نساء ورجال التعليم
وشدد لشكر، على أن “تجميد النظام الأساسي الجديد بشكل فوري هو الحل والانخراط من جديد في الحوار”، مبرزا أن “قرار رئيس الحكومة الحوار المباشر مع الشغيلة فيه إشارة واضحة إلى فشل الحوار السابق”.
وتساءل لشكر عن الزيادة في الأجور التي وعدت بها الحكومة شغيلة التعليم، قائلا: “الحكومة وعدت في برنامجها الحكومي بـ7500 كأدنى أجر في التعليم أي بزيادة 2500 درهم… انقضت نصف الولاية الحكومية هاد الالتزام الذي أعلنته متى سيتحقق”.
وأكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على حق التلاميذ في التمدرس، مشددا: “يلا عند شي حد الكبدة على البلاد وعلى رأسهم رجال التعليم فإلى جانب الحق في الإضراب اللي هو حق مقدس هناك حق التمدرس المضمون دستوريا”.
هذا وتتواصل فصول الاحتقان في قطاع التعليم، حيث ينتظر أن تشهد مؤسسات التعليم العمومية، ابتداء من يوم غد الثلاثاء (14 نونبر)، إضرابات جديدة لشغيلة القطاع.
وأعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المكون من 23 تنسيقية ونقابة، خوض إضراب وطني أيام 14 و15 و16 نونبر الجاري، مصحوبا بوقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعد غد الأربعاء 15 (نونبر)، إلى جانب التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة يومي الاثنين والجمعة المقبلين.