افتتح، صباح اليوم الجمعة (11 فبراير) في بريست، شمال غرب فرنسا، الشق رفيع المستوى من القمة الدولية الأولى للمحيطات “قمة محيط واحد”، الرامية إلى تعبئة المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على المحيطات، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذا الحدث الدولي الذي يستمر ثلاثة أيام، والذي انطلق أول أمس الأربعاء (9 فبراير)، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يقود وفدا رفيع المستوى.
وكان في استقبال أخنوش لدى وصوله إلى موقع الحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
Today, the EU and @Europe2022FR are launching the High Ambition Coalition on the High Seas.
⁰We will push for an ambitious treaty – still this year – for the protection of marine biodiversity across the globe.#OneOceanSummit pic.twitter.com/SVxu9Yro3C— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) February 11, 2022
ويشارك رئيس الحكومة في هذا الشق رفيع المستوى من القمة، الذي يحضره فعليا أو افتراضيا أو برسائل فيديو، نحو ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات، إضافة إلى رؤساء منظمات أممية ودولية، ضمنهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي.
وتتوخى قمة “محيط واحد”، المنظمة في الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، بمبادرة من فرنسا في إطار رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، إعطاء “زخم سياسي قوي” لجدول الأعمال الأوروبي والدولي الخاص بقضايا البحار، ولا سيما من أجل إنجاح المفاوضات متعددة الأطراف حول المحيط، والتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمحيطات، المقرر عقده في نهاية يونيو 2022 في لشبونة.
ومنذ أول أمس الأربعاء، ينكب نحو 400 من الخبراء والمنظمات غير الحكومية والقادة السياسيين من جميع أنحاء العالم على دراسة قضايا حاسمة للحفاظ على البحار والمحيطات.
وحسب المنظمين، فإن القمة ستتيح إمكانية تبادل المعرفة وتقريب وجهات النظر، ولا سيما من خلال إدماج تغير المناخ، من أجل توقع أفضل لأزمات المحيطات، وكذا التحولات التكنولوجية والعلمية والبيئية.
وستختتم القمة بإعلان التزامات طموحة لحماية المحيطات.
We are joining global fight to keep our oceans clean!
Here is how we will contribute to Clean Oceans Initiative that is committing €4 billion in investment to reduce plastics and other pollutants at sea. #CleanOceansInitiative #OneOceanSummit pic.twitter.com/S0MzRk15q2
— The EBRD (@EBRD) February 11, 2022