• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 أغسطس 2022 على الساعة 23:55

لحماية الثرات الوطني.. المغرب ينضم إلى اتفاقية مكافحة تهريب القِطع الثقافية

لحماية الثرات الوطني.. المغرب ينضم إلى اتفاقية مكافحة تهريب القِطع الثقافية

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، انضمام المغرب رسميا لاتفاقية مكافحة تهريب القطع الثقافية.
وتمت المصادقة، في بداية شهر غشت الجاري، على اتفاقية المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المُصدّرة بطرق مشروعة.

استرجاع المنقولات المُهرّبة

وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن مصادقة المغرب على هذه الاتفاقية تأتي سعيا منه لمواكبة الجهود الدولية في شأن محاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، و في إطار استراتيجيته الهادفة إلى حماية تراثه الثقافي و استرجاع المنقولات المهربة للخارج”.
وتعد هذه الاتفاقية، تكملة لاتفاقية اليونسكو لسنة 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.

مسطرة لردّ الممتلكات

وحسب الوزارة، فإن اتفاقية المعهد الدولي تأتي للإسهام في حماية التراث الثقافي بوضع حد أدنى من القواعد القانونية العامة لإعادة الممتلكات الثقافية، وفق مقاربة خاصة موحدة ومبسطة، تقوم على تشجيع الدول الاعضاء على تعزيز التعاون الثقافي فيما بينها،ِ عن طريق تيسير مسطرة رد الممتلكات الثقافية وإعادتها مع تقديم حلول منصفة.

ثراث مادي مُهرَّب

ومن أهم هذه الحلول، تضيف الوزارة، إقرار حق الدول المطالبة بالاسترداد في تقديم طلبات أمام المحاكم الوطنية مباشرة في الدول الأطراف التي يتواجد بترابها الممتلك المسروق، مشيرة إلى أن الاتفاقية وسعت موضوع الحماية ليشمل جميع القطع المسروقة أو المصدرة بطريقة غير مشروعة، وتعتبر بذلك خطوة كبيرة في اتجاه إلزامية الحق في استرجاع “التراث المادي المهرب”.

ليست الاتفاقية الأولى

وتنضاف هذه الاتفاقيات الدولية، حسب الوزارة، إلى جهود المغرب في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واستردادها، والتي كان آخرها مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2021، و التي تنص على وضع ضوابط إجرائية للتصدي لتهريب القطع الأثرية و الإثنوغرافية، و تبادل المعلومات والخبرات بين البلدين وتسهيل استعادة القطع المهربة ذات القيمة التراثية المصدرة بطريقة غير مشروعة، أثمرت على استعادة المغرب في فبراير 2022 لمستحثة لجمجمة تمساح استخرجت من رواسب الفوسفاط ناحية خريبكة تؤرَخ ب 56 مليون سنة.