• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 19 يناير 2022 على الساعة 13:30

لتعزيز العمل البرلماني المشترك.. ميارة يتباحث مع سفير مصر في المغرب

لتعزيز العمل البرلماني المشترك.. ميارة يتباحث مع سفير مصر في المغرب

تباحث رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بمعية ياسر مصطفى كمال عثمان سفير جمهورية مصر العربية المعتمد بالرباط، سبل تعزيز العمل البرلماني المشترك، في لقاء احتضنه مقر الغرفة الثانية للبرلمان في الرباط.

وأشاد النعم ميارة، حسب بلاغ المجلس، في اللقاء الذي جمعه بالسفير المصري، أمس الثلاثاء (18 يناير)، بـ”مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، القائمة على المودة والاحترام المتبادل، والتي تستمد قوتها ومتانتها من الروابط التاريخية العميقة، وأواصر الأخوة التي تربط قائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي”.

هذا وأكد رئيس مجلس المستشارين، على “ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين، من خلال تعزيز العمل البرلماني المشترك، عبر برامج ملموسة، وتعزيز دور مجموعات التعاون والصداقة، وجعلها حلقة وصل فعالة ومستدامة بين المؤسستين التشريعيتين، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل الدولية، خدمة لمصالح البلدين الشقيقين”.

وأبرز المصدر ذاته، أن رئيس مجلس المستشارين، جدد الدعوة من خلال السفير المصري، لرئيس مجلس الشورى، عبد الوهاب عبد الرازق، لـ”المشاركة في أشغال مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي والمنتدى البرلماني للحوار مع مجالس الشيوخ بأمريكا مجالس الشيوخ بأمريكا اللاتينية والكراييب المزمع عقدها بالرباط خلال شهر مارس القادم”.

ومن جهته عبر السفير ياسر مصطفى كمال عثمان، عن متانة العلاقات التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، وبين الشعبين الشقيقين المصري والمغربي، مؤكدا أن “البلدين حريصان على تطوير علاقاتهما المشتركة، وتعميق مسار التنسيق والتشاور في كافة القضايا، وصولا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، الذي يطمح اليه الشعبان الشقيقان، ويتناسب مع ما يجمع البلدين من روابط حضارية، وشعبية ضاربة في عمق التاريخ”.