• صابر الرباعي: المغرب أصالةٌ وتَطوُّر والمنتخب الوطني المغربي شرفنا (فيديو)
  • تألق مغربي في الموندياليتو.. حكيمي بين نجوم الجولة الثالثة
  • رئيسة مجلس النواب الإسباني: التعاون المغربي-الإسباني نموذج لشراكة “ذات منفعة متبادلة”
  • الميركاتو الصيفي.. شديرة خارج حسابات نابولي وصراع ثلاثي على ضمه
  • في مهرجان الإذاعة والتلفزيون.. “أولاد يزة 2” يفوز بجائزة عربية في الكوميديا
عاجل
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 على الساعة 18:50

لتعزيز التعاون في المجال الرقابي.. مباحثاث العدوي مع رئيس الديوان العام للمحاسبة بالسعودية

لتعزيز التعاون في المجال الرقابي.. مباحثاث العدوي مع رئيس الديوان العام للمحاسبة بالسعودية

شكل تعزيز التعاون في المجال الرقابي محور مباحثات أجرتها السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول بالمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الثلاثاء (10 دجنبر) بالرباط، مع رئيس الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية، السيد حسام بن عبد المحسن العنقري.

وبهذه المناسبة، قالت العدوي إن اللقاء يندرج في إطار التعاون المؤسساتي الثنائي الوثيق الذي يجسد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، مبرزة أنه يروم تعميق النقاش حول “مشروع اتفاقية سيجري وضعها وتطويرها من أجل توقيعها بالرياض”.

وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن النقاش تركز أيضا حول التوجه الاستراتيجي للمؤسستين فيما يخص توثيق الشراكة والتعاون الثنائي والدولي في مجال العمل الرقابي، وبحث سبل تحقيق التكامل بين الريادات المؤسساتية للمنظمات الدولية.

وأبرزت أن ما يزيد من فرص تثمين الشراكة بين مؤسستي البلدين واستدامتها كون المملكة العربية السعودية تتولى حاليا منصب النائب الثاني لرئيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، وكذا رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، فيما يوجد المغرب على رأس الأمانة العامة لكل من المنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (أفروساي)، والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي)”.

ومن جانبه، أشاد حسام بن عبد المحسن العنقري بالدور الريادي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية، معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين المؤسستين، خاصة في مجالات التحول الرقمي، والتدريب والتبادل المعرفي والتقني، بما يسهم في تطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء الرقابي.

ونوه، في هذا السياق، “بالمستوى المرموق للمجلس الأعلى للحسابات من حيث القدرات الفنية، والتحول الرقمي ومستوى الكفاءات بالمجلس، وأيضا القدرات الريادية في إدارة العمل”.