• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 02 أكتوبر 2023 على الساعة 15:24

لبناء وحدات دراسية جديدة.. جامعة محمد السادس تنخرط بخبرتها في إعادة إعمار الحوز

لبناء وحدات دراسية جديدة.. جامعة محمد السادس تنخرط بخبرتها في إعادة إعمار الحوز

أكدت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية انخراطها لدعم جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال مبادرة “إعادة الإعمار” لتسهيل عملية تمدرس التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز.

مبادرة “إعادة الإعمار”
وأوضحت الجامعة، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أنها أبرمت بمعية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اتفاقية شراكة من أجل تصميم وإنشاء حجرات دراسية باستخدام وحدات تعليمية مسبقة الصنع، لتعويض الأقسام التي تدمرت بفعل الزلزال في انتظار استكمال أشغال بناء الأقسام الجديدة.
وتأتي هذه المبادرة حسب المصدر ذاته، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمواجهة تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب بلادنا مساء يوم الجمعة 08 شتنبر، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية واستئناف التمدرس بشكل عادي في أقرب الآجال.
وتندرج هذه المبادرة الطموحة والمبتكرة “إعادة البناء”، في إطار التعاون الوثيق بين السلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التجهيز والماء وكذا المقاولات الوطنية الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.
وحدات دراسية مجهزة
ويهدف هذا المشروع، يوضح البلاغ، إلى تعويض الأقسام المتضررة بإنشاء وحدات دراسية مجهزة بأقسام تبلغ مساحتها 54م، ومكاتب تبلغ مساحتها 9 م2 وكذا مرافق صحية وإقامة إضافية تصل مساحتها إلى 12 م2. وستتركز هذه الوحدات في مرحلة أولى في كل من أقاليم شيشاوة والحوز وتارودانت، وذلك بإنشاء 500 وحداة دراسية مجهزة من أجل تلبية الحاجيات الملحة لساكنة الأقاليم المتضررة، سيتم إنجازها خلال شهرين.
وفي السياق ذاته، تم إرساء النماذج الأولية لهذا المشروع الطموح بإقليم أسني، حيث ستكون جاهزة لاستقبال التلميذات والتلاميذ ابتداء من الأسبوع المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد إعادة بناء المدارس والحجرات المتضررة، فإن هذه الوحدات المتعلقة بمشروع “إعادة الإعمار”، ستبقى رهن الإشارة لاستخدامها في الحالات الانتقالية قصيرة الأمد، أو في حالة تأخر أشغال البناء أو لمواجهة الاكتظاظ.
معايير عالية
ويعتمد هذا المشروع على مفاهيم رائدة وتقنيات بناء معماري خاصة، تم تطويرها من خلال الأبحاث والخبرة والاختصاص التقني بالشراكة مع مدرسة الهندسة المعمارية والتخطيط والتصميم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
ويتم الحرص في تنفيذ مشروع “إعادة الإعمار” على استقطاب اليد العاملة المحلية، بمساهمة أربع مقاولات مغربية، يعتبر انخراطها دليلا على الرغبة في دعم النسيج الاقتصادي وتعزيز خلق فرص الشغل على المستوى المحلي.
وتلبي هذه المبادرة المبتكرة والآنية الاحتياجات التربوية للتلميذات والتلاميذ الذين سيتمكنون من الاستفادة من تعليم يتم تقديمه في فضاءات آمنة تراعي المعايير المعمول بها، حيث تأخذ هذه الوحدات الدراسية الجديدة بعين الاعتبار متطلبات الراحة الخاصة بالوسط المدرسي، كما تضم معايير عالية لمواجهة التغيرات المناخية والزلازل.
وفيما يتعلق الربط بشبكة الكهرباء وتوفير المياه وأنظمة الصرف الصحي، فقد صممت هذه الأقسام النموذجية وفقا لمعايير عالية، مما يضمن بيئة ملائمة للعملية التعلمية.