يجتمع وفدان وزاريان من المغرب وإسبانيا يوم غد الثلاثاء (7 يونيو)، في مدريد “لتحديد الإجراءات والجدول الزمني لاستكمال عملية تنقل الأشخاص والبضائع” عبر معبري سبتة ومليلية.
وأكدت مصادر حكومية إسبانية، لصحيفة “إل باييس”، أن الاجتماع سيعقد “في إطار تطبيق الالتزامات الواردة في الإعلان المشترك الصادر بعد اللقاء الذي جمع جلالة الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز”.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن “فتح المعابر البرية بين المغرب وإسبانيا يتم بشكل تدريجي وسلس”.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الخارجية، ناصر بوريطة أن “اجتماعا سيجمعه مع نظيره الإسباني جوسي مانويل ألباريس، لمناقشة مسألة تعيين حدود المياه الإقليمية بين المغرب وإسبانيا”.
وأوضح بوريطة، في لقاء صحفي مع إذاعة فرنسا الدولية، أنه “من المقرر عقد الاجتماع الوزاري شهر يونيو في العاصمة الإسبانية مدريد”.
وعن لقائه الأخير مع الوزير الإسباني ألباريس، ثمن بوريطة عودة الروابط البحرية بين البلدين من جديد، مبرزا أن “فريق العمل المشترك بين المغرب وإسبانيا المعني بالهجرة اجتمع واتخذ قرارات مهمة لضمان انسيابية التنقلات بين البلدين”.
وأكد بوريطة في لقائه مع الإذاعة الفرنسية، أن “الاستعدادات لعملية العبور المغربية عبر مضيق جبل طارق تسير في الاتجاه الصحيح”.
هذا ولفتت مصادر إعلامية رسمية في مدينة سبتة، عن “عبور أكثر من 10 آلاف شخص في الاتجاهين، في 48 ساعة الأولى من فتح المعبر، منتصف الشهر الماضي”.
