كيفاش
أدان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحملة التكفيرية التي تستهدف الحزب وكاتبه الأول ونساءه ورموزه وعددا من المثقفين.
وجاء في بلاغ للمكتب السياسي، عقب اجتماعه أول أمس السبت (11 يناير)، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن “القوانين المغربية واضحة وتجرم الدعوة للكراهية والتحريض على العنف، واتهام الناس بالردة والتكفير”، محملا المسؤولية عن هذا السلوك “لكل الذين أطلقوا حملة التكفير وحرضوا عليها والذين أدلوا بتصريحات، منذ الوهلة الأولى، لا تختلف في كنهها عن خطابات غلاة التكفيريين”.
وثمن البلاغ الاحتفال المشترك، مع حزب الاستقلال، بالذكرى السبعين للتوقيع على وثيقة المطالبة بالاستقلال، معتبرا أن نجاح هذه التظاهرة “تأكيد على الطاقات الكبيرة التي يختزنها الحزبان، اللذان يتوفران على إمكانات تنظيمية وسياسية لتقديم البديل الوطني الديمقراطي، لمواجهة الأزمة الشاملة، التي أوصل حزب العدالة و التنمية، الأوضاع إليها”.
وأكد الحزب أهمية العمل المشترك مع حزب الاستقلال وضرورة مواصلة الاجتماعات، على كافة المستويات، لتعميق التنسيق وتقويته، عموديا وأفقيا في القطاعات والتنظيمات الحزبية.