• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 14 ديسمبر 2019 على الساعة 14:00

لإدماجهن في سوق الشغل.. إطلاق مشروع لفائدة مهاجرات من دول إفريقية جنوب الصحراء

لإدماجهن في سوق الشغل.. إطلاق مشروع لفائدة مهاجرات من دول إفريقية جنوب الصحراء

أطلقت جمعية “إنسانية بلا حدود” مشروعا لإدماج المهاجرات المنحدرات من دول إفريقيا جنوب الصحراء في سوق الشغل، وذلك بشراكة مع سفارة كندا في المغرب، ستستفيد منه أكثر من 40 مهاجرة قاطنة في عمالة سلا.
وحسب بلاغ للجمعية المذكورة، فإن المشروع الذي يمتد على مدى شهرين (نونبر ودجنبر)، يهدف إلى إدماج النساء المنحدرات من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ضحايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في سوق الشغل المغربي، عبر تنظيم دورات تكوينية في اللغات، والتواصل، والأنشطة المهنية والحرفية المدرة للدخل.
وستستفيد هذه الفئة من تكوين في اللغتين الإنجليزية والفرنسية تحت إشراف أساتذة متخصصين، وسيحصلن في نهاية التكوين على دبلوم في اللغات يخول لهم الاندماج في سوق الشغل في احترام تام لحقوقهن، وذلك من خلال الشراكات التي عقدتها الجمعية مع مجموعة من المقاولات وخصوصا مراكز النداء، وكذا مواكبة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالمغرب “أنابيك”.
وأكد البلاغ ذاته أنه سيتم تخصيص دورات تكوينية في مهن الخياطة، ومجموعة من الحرف الأخرى، لفائدة النساء اللائي لا يؤهلهن مستواهن التعليمي من الاستفادة من التكوين الأول، حيث عملت الجمعية في هذا الإطار على توقيع اتفاقية مع الغرف المهنية للإشراف على الدورات التكوينية.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في الاستقلال المادي للنساء المهاجرات وضمان حقهن في العيش الكريم، وكذا انخراطهن في التوعية بمخاطر تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر، فضلا عن الدور الذي سيلعبنه في تحسيس مثيلاتهن في تجنب الوقوع في شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
وتسعى الجمعية من خلال هذا المشروع إلى تعميم هذه التجربة مع الشباب القاطنين في عمالة سلا، وتحسيسهم بخطورة ركوب قوارب الموت وتجنب الوقوع بين أيدي شبكات تهريب المهاجرين.