• لتعزيز التعاون بين المملكتين.. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يتباحث مع نظيره السعودي
  • لرقمنة وتبسيط إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية.. توقيع اتفاقية شراكة بالرباط
  • موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: حكيمي ألهم باريس ضد أرسنال
  • تحت شعار “قفطان، إرث بثوب الصحراء”.. افتتاح فعاليات “أسبوع القفطان” في مراكش
  • ليو الرابع عشر.. أول أمريكي على رأس الكنيسة الكاثوليكية
عاجل
الأربعاء 10 يوليو 2019 على الساعة 16:30

لأول مرة.. الفار حاضر في دور ربع نهائي “الكان”

لأول مرة.. الفار حاضر في دور ربع نهائي “الكان”

تنطلق، اليوم الأربعاء (10 يوليوز)، مباريات دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في مصر ليبدأ بذلك العد العكسي لهذه البطولة القارية بإجراء مباراتين، تجمع الأولى بين منتخبي السينغال وبنين، والثانية بين منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا.
ويتميز هذا الدور من البطولة باعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، وهذه أول مرة تعتمد فيها هذه التقنية في بطولة أمم إفريقيا، علما أنه جرى اعتمادها في مختلف مسابقات الكاف الأخيرة، ولم يخل ذلك من جدل كبير، وهو ما تجلى بالخصوص في إياب نهائي عصبة الأبطال بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، بعد أن توقفت المباراة بسبب عطل أصاب تقنية الفار.
وتم استخدام تقنية الفار في إفريقيا في نهائي بطولتي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية في الموسم الماضي، وكذا في نهائي دوري الأبطال في الموسم قبل الماضي، أي في ست مباريات في المجموع، غير أن المراقبين سجلوا أن حكم الفيديو المساعد عوض أن يشكل وسيلة لمساعدة الحكام في اتخاذ قرارات سليمة أدى بالمقابل إلى وقوع العديد من الأزمات والمشاكل أثرت بشكل كبير على سمعة اللعبة في إفريقيا.
وأبدى جمال الغندور الخبير التحكيمي المصري، تخوفه من تطبيق تقنية الفار في المباريات القادمة لكأس الأمم الإفريقية، مشيرا إلى أنها قد تثير أزمات ومشاكل عديدة.
وأوضح جمال الغندور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تقنية “الفار” مازالت جديدة على التحكيم الإفريقي، وكذلك الفرق والمنتخبات الإفريقية، مشيرا إلى أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تسرعت في اتخاذ قرار استخدام الفار في كأس الأمم الإفريقية.
وقال الحكم الدولي السابق، إن “الفار سبب أزمات عديدة خلال تطبيقه في المباريات النهائية لبطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية… ثقافة التعامل مع التقنية الحديثة مازالت غائبة عن اللاعبين والمدربين الأفارقة، وهو ما يسبب صعوبة كبيرة في تطبيقها بشكل صحيح”.
وأبدى العديد من مدربي الفرق المتنافسة على البطولة تخوفهم من هذه التقنية التي يفترض أن تشكل إضافة للعبة وتساهم في تصحيح قرارات غير عادلة، وذلك بسبب عدم إلمام معظم الحكام أو بسبب أعطاب فنية قد تحدث في خضم المباريات.