دييغو مارادونا حرفات ليه ما بقى عارف ما يدير، إذا سكت كتبقى فيه، وإذا هضر كيجيبها فراسو. كيفاش؟
بعد تصريحاته بشأن المباراة التي جمعت منتخب إنجلترا وكولومبيا ضمن منافسات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، اضطر نجم المنتخب الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا إلى الاعتذار من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وللحكام.
وكتب مارادونا في حسابه عبر تطبيق إنستغرام منشورا قال فيه: ”نتيجة انفعالي ورغبتي في التضامن مع كولومبيا قلت بعض العبارات التي أعترف أن بعضها ليس مقبولا”.
وأضاف مارادونا: “أعتذر للاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيسه (جياني انفانتينو). رغم أنني أختلف في بعض الأحيان مع بعض قرارات الحكام لكني أعرب عن تقديري الكامل لعملهم الشاق“.
وكان النجم الأرجنتيني السابق وصف فوز إنجلترا على كولومبيا في دور الستة عشر في كأس العالم المقامة حاليا في روسيا بكونه كان “سرقة”، معتبرا أن الحكم مارك جايجر “لم يكن في مستوى المباراة”.
وتلقى في وقت سابق توبيخا من الفيفا بعد التعليقات التي أدلى بها بعد الفوز الصعب الذي حققته إنجلترا بركلات الترجيح على كولومبيا يوم الثلاثاء الماضي (3 يوليوز).
وقال الفيفا إنه يفعل ”كل شيء في قوته من أجل ضمان أن تكون مبادئ اللعب النظيف والنزاهة والاحترام في المقدمة في هذه البطولة“.
وفي هذا السياق، قال الفيفا إنه ”يأسف بشدة لقراءة مثل هذه التعليقات من لاعب كتب تاريخ رياضتنا“.
وليست هذه المرة الأولى التي يضطر فيها مارادونا للاعتذار فقد فعل نفس الأمر قبل أيام بعد انتقاده للاعب سيرجيو راموس، الذي قال عنه إنه “ليس نجمًا”، وأنه يعتبر دييغو جودين، لاعب أتليتكو مدريد، أفضل منه.
