
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمنيا إلى تنفيذ إعدام جماعي للمتهمين في حادثتي الدهس اللتين شهدهما إقليم كتالونيا في إسبانيا وراح ضحيتهما 13 قتيلا ونحو مائة جريح، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية.
واستند ترامب في موقفه المثير هذا إلى قصة تاريخية مشكوك بها حول إعدامات سريعة أمر بها جنرال أميركي في الفلبين بداية عام 1900، وهي قصة يعتقد العديد من المؤرخين أنها ملفقة.
وجاء موقف ترمب ضمن سلسلة تغريدات نشرها بعد حادثتي الدهس في الإقليم الإسباني، حيث نشر في البداية تغريدة يعرض فيها المساعدة على إسبانيا، وبعد حوالي ساعة نشر تغريدة ثانية قال فيها: “ادرسوا ما فعله الجنرال الأميركي بيرشينغ بالإرهابيين بعد القبض عليهم. اختفى بعدها إرهاب الإسلام المتطرف لمدة 35 عاما”.