• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 مارس 2023 على الساعة 20:00

كيفيقو مع النبوري ويخرجو فالظلام.. تجدد المطالب باعتماد التوقيت المستمر لتلاميذ العالم القروي

كيفيقو مع النبوري ويخرجو فالظلام.. تجدد المطالب باعتماد التوقيت المستمر لتلاميذ العالم القروي

طالب حزب الاتحاد الاشتراكي، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، باعتماد التوقيت المستمر بالنسبة لبعض التلاميذ بالعالم القروي.

وأوضح الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، من خلال سؤال شفوي، للبرلماني حميد الدراق، أن بعض المؤسسات التعليمية بالعالم القروي تعتمد التوقيت غير المستمر الذي لا يتناسب مع ظروف التلاميذ، حيث تبتدئ الدراسة من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال، ومن الساعة الثالثة بعد الزوال إلى السابعة مساء.

هذا الأمر، يضيف واضع السؤال، يضطر عددا من التلاميذ إلى المكوث في الشارع بسبب بُعد منازلهم عن مؤسساتهم التعليمية، مع ما يمكن أن ينتج عن ذلك سواء تعرضهم للاعتداء أو السرقة أو التحرش الجنسي، خاصة الفتيات.

كما أن هذا الأمر، يضيف المصدر ذاته، يحول دون القيام بواجباتهم الدراسية المنزلية نتيجة العياء بعد قطعهم مسافات طويلة للعودة لمنازلهم. وحفاظا على الطاقة، وسلامة هؤلاء التلاميذ.

وبدوره فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، عن طريق سؤال كتابي للبرلمانية زينب السيمو، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي إلى تكييف الزمن المدرسي لتلامذة مدارس القرى.

وذكرت البرلمانية التجمعية بأن الوزير الوصي سبق له أن تحدث عن خارطة الطريق 2022-2026 الهادفة إلى إعادة بناء ثقة المواطنات والمواطنين في المدرسة العمومية، وهي الخارطة التي تتمحور حول اثنا عشر التزاما ملموسا يهم التلاميذ، الأساتذة والمؤسسات التعليمية وتتبنى ثلاثة أهداف، أهمها الهدف المتعلق بمحاربة الهدر المدرسي.

ورغم ذلك، توضح البرلمانية في سؤالها الكتابي، أن الإحصائيات الرسمية تكشف أنه منذ 2016 طال الهدر المدرسي سنويا حوالي 300 ألف تلميذة وتلميذ خاصة بالأوساط الهشة، حيث تحدثت البرلمانية عن وجود مجموعة من العوامل التي ساهمت في هذا الهدر وخاصة بالوسط القروي، التي لم يتم إيلائها العناية اللازمة، خاصة في الشق المتعلق باستعمالات الزمن.

وأكدت أن استعمالات الزمن هذه يجب إعادة النظر فيها لتستجيب لخصوصيات الوسط القروي من قبيل تبني التوقيت المستمر، والذي سيكون له الوقع الجيد على المتعلمات والمتعلمين، كما سيوفر ظروف عمل ملائمة للأطر الإدارية والتربوية بهذا الوسط.