• وسط حضور جماهيري غفير.. راغب علامة يخطف الأضواء على منصة النهضة في موازين
  • مغامرة نسائية تضامنية في قلب الجنوب الشرقي.. درعة تافيلالت تستعد لاحتضان رالي “Entre Elles”
  • تضمن “تصريحات وتعليقات غير صحيحة ومشوبة بتحريف”.. ولاية أمن تطوان تتفاعل مع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي
  • بنعلي: المغرب بلغ مرحلة مفصلية في تاريخه الطاقي
  • طالبت الداخلية بتفعيل لجان المراقبة.. فيدرالية نقابات سيارات الأجرة تستنكر “هيمنة لوبيات الريع والفساد”
عاجل
السبت 16 سبتمبر 2023 على الساعة 12:00

“كلهم ماتوا فالزلزال”.. معلمة في “أداسيل” تحكي تفاصيل ليلة مرعبة قضى فيها 32 تلاميذا

“كلهم ماتوا فالزلزال”.. معلمة في “أداسيل” تحكي تفاصيل ليلة مرعبة قضى فيها 32 تلاميذا

“ظللت أحصي جثث تلاميذي، واحدة تلو الأخرى، حتى وصلت للرقم 32، كلهم ماتوا”.

هكذا تتذكر نسرين أبو الفضل، المعلمة بإقليم شيشاوة في المغرب، ما حدث عقب وقوع الزلزال المدمر، يوم الجمعة الماضية (8 شتنبر)، بعدما دفعت الهزة العنيفة أبو الفضل ووالدتها للشارع لقضاء ليلتهم في العراء.

تناقل الحضور، طوال الليل، أخبار القرى الواقعة أعلى جبال الأطلس جنوبي مراكش وكيف أتى عليها الزلزال، فسمعت أبو الفضل قصصا عن قرى مُحيت بالكامل، ومن بين القرى التي ذكرت، كان اسم “أداسيل”.

“أداسيل” هي القرية التي تعمل بها أبو الفضل معلمة لمادتي اللغة العربية والفرنسية في “مجموعة مدارس أداسيل المركزية” بإقليم شيشاوة.

نقول أبو الفضل: “عندما دخلتُ القرية لم أجد سوى الركام، ظللت أسأل: أين سمية؟ أين يوسف؟ أين هذا؟ أين ذاك؟…. وجدتهم جميعا موتى”.

ظلت المعلمة المكلومة تسأل عن تلاميذها بالاسم حتى تأكدت من موتهم جميعا… 32 تلميذا تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة.

وكان الزلزال، بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، قد ضرب المغرب ليل الجمعة الماضية وراح ضحيته ما يفوق 2900 قتيل.

بي بي سي