• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 مارس 2021 على الساعة 23:12

كشف أسرارا خطيرة.. أمير “حركة المجاهدين في المغرب” سابقا يفضح حقيقة السلفي علي أعراس (فيدبو)

كشف أسرارا خطيرة.. أمير “حركة المجاهدين في المغرب” سابقا يفضح حقيقة السلفي علي أعراس (فيدبو)

كشف عبد الرزاق سوماح، أحد مؤسسي حركة المجاهدين في المغرب، و”أميرها الرابع” سابقا، أسرارا خطيرة جدا، مفندا بالأدلة والبراهين الإدعاءات والمزاعم التي يروج لها “علي أعراس”، المتابع سابقا في قضية ذات صلة بالإرهاب.

وقال عبد الرزاق سوماح، في مقطع فيديو، إن حركة المجاهدين في المغرب، التي ينتمي اليها علي أعراس، “تبنت منهج السلاح في مواجهة النظام المغربي”، موضحا أن “مشروعها كان سيكون خطيرا، لو لم يتم إحباطه من قبل السلطات الأمنية المغربية، وذلك بالتخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية تخريبية”.

وكشف سوماح أن “الحركة التي انتمى إليها أعراس سنة 1981، أدخلت أسلحة إلى المملكة استعدادا لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ونهب للأموال”، موضحا أن “الحركة المسلحة كانت تهدف إلى إثارة البلبلة بالبلاد، لأنها تدعي الجهاد في مواجهة النظام، عبر تنفيذ عمليات وتفجيرات دموية، ومن خلال القيام باغتيالات ونهب الأموال، لكن الحمد لله لم يوفقنا الله لهذا المشروع الدامي، لأنه عمل فاسد، وكنا سنفسد أكثر مما سنصلح”.

وأكد المعتقل السلفي السابق أن سوماح كان المسؤول اللوجستيكي عن الحركة، ذلك أنه فتح مكتبة إسلامية ببلجيكا من أجل ضمان تدفق الأموال، وهو الذي أدخل السلاح الأول الذي عثرت عليه السلطات في بركان سنة 2003، ومنها مسدسات وكلاشنيكوف ودخيرة، وكذا هو المسؤول عن إدخال السلاح الثاني الذي عثر عليه في طنجة، وهو الذي زودني أيضا بالأسلحة التي تسببت في القبض عليّ بمدينة تيفلت”، مشددا في هذا السياق على أن “أعراس كان المشرف المادي على تسليح الحركة، نظرا إلى خبرته العسكرية بالجيش البلجيكي، إضافة إلى تقلده مهمة تمويل الحركة المسلحة”.

وقال الأمير السابق لحركة المجاهدين في المغرب: “أعراس كان كل صيف يأتي إلى المغرب، ودوره كان هو الحصول على التمويل لعمليات تفجيرية بالمملكة، غير أنه عند وفاة عبد العزيز النعماني تولى مسؤولية الدعم المادي واللوجستيكي داخل حركة المجاهدين في المغرب”.

وردا على ما يروجه أعراس حول تعرضه للتعذيب، قال سوماح: “عندما اعتقلت سنة 2012 كنت انتظر تعذيبا شديدا، وهذا ما كنت أتصوره في السجون المغربية، خاصة أني كنت الشخص الأخير من حركة المجاهدين المطلوبين من قبل الانتربول، غير أننا فوجئنا بالمعاملة المؤدبة والحسنة والمحترمة لشخصي، و الأشخاص الـ20 الآخرين، الذين تم اعتقالهم معي في المجموعة. واستغربنا من المعاملة التي عولمنا بها من طرف السلطات المغربية”.

واسترسل المتحدث:” منذ فترة محاكمتنا وفترة قضائنا مدة السجن، عوملنا باحترام وحسن وتم تنقيلنا الى سجون وتمت معاملتنا باحترام وأدب عكس ما يروج له أعراس وآخرون”.

وأضاف الشيخ السلفي مخاطبا أعراس: “لا داعي للكذب والاثباتات موجودة وبالوثائق، ما عندك ما تعترض ما عندك ما تكذب”، مردفا: “لماذا التجأت لمثل هذه المزاعم؟ مثل التعذيب بالقرعة؟ قول حتى تعيا غيجييوا ليك بالحجة وبالساعة بالنهار وبالمواصلات… فلاداعي لترويج الكذب وخاص الانسان يكون فالمستوى، وهو كيقول هو مسلم، وهذا لا يليق بمسلم”.

موضحا: “بعدما قبضت عليّ السلطات، توقعت أن أتعرض لتعذيب شديد، لأنني كنت ضمن مؤسسي الحركة، بل كنت مطلوبا من طرف الإنتربول”.

وواصل بالقول: “فوجئت بمعية أزيد من عشرين معتقلا سلفيا بالمعاملة المحترمة لنا بخلاف ما سمعناه؛ ومن ثم، لا داعي للكذب والبهتان، فجميع الوثائق متوفرة لدى المصالح المعنية، لأنه لا يمكن أن تنتظر سنتين لتصوير شريط تدعي فيه تعرّضك للتعذيب”، حامدا في ختام الشريط الله لإلقاء القبض عليهم، متسائلا باستنكار: “واش كنا جايْبين الأسلحة باش نديرو كسكسو؟”.