• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 مايو 2023 على الساعة 12:33

كسابة: الحولي هاد العام غتكون زايدة فيه بين 1000 و2000 درهم… قهرنا الغلا ديال العلف!

كسابة: الحولي هاد العام غتكون زايدة فيه بين 1000 و2000 درهم… قهرنا الغلا ديال العلف!

الحولي بگرونو غادي ينطح المغاربة هاد العام. كيفاش؟

يرى عدد من “الكسابة” أن أسعار أضاحي العيد ستعرف ارتفاعا كبيرا، هذه السنة، مقارنة مع موسم عيد الأضحى الماضي.
وكشف “كسابة” أن ارتفاع أسعار أضاحي العيد، راجع إلى غلاء أسعار الأعلاف والشعير.

الحولي غالي!
وفي حديثه لموقع “كيفاش”، أكد رضوان وهو كساب في منطقة مزاب، أن أسعار المواشي هذه السنة ستعرف ارتفاعا كبيرا يتراوح بين 1000 و2000 درهم.
وقال رضوان “كاين الغلا بزاف هاد العام، العام اللي فات كان الغلا ولكن هاد العام الثمن مضروب فثلاثة”، مشيرا إلى أن “الحولي هاد العام غتكون زايدة فيه بين 1000 و2000 درهم”.
وأرجح الكساب أن السبب راجع إلى غلاء الأعلاف، قائلا “العلف غالي وهو السبب فهاد الارتفاع، دابا كل حولي وشحال كياكل كاين الحولي اللي كياكل 15 درهم وكاين اللي كياكل حتى لـ30 درهم، الأثمنة ما مقادينش على حسب كل واحد والفورمة ديالو”.
وبالنسبة إلى دعم الحكومة للكساب من أجل استيراد المواشي، قال الكساب ذاته “سمعنا الحكومة باغا دعم بـ500 درهم فالحولي باش نستوردو، هاد 500 درهم ديالاش ديال الترونسبور ديال الباطو ولا ديالاش 500 درهم را ما دايرا والو، را غير المواطن اللي غادي يتمحن”.
وأوضح أنه “هاد العام را كاين الغلا وكاين نقص فالمواشي، حيت الأعوام اللي فاتو كان شوية الجفاف”.
ومن أجل عودة الأثمنة إلى طبيعتها، قال رضوان إنه “خاص ينقصو على الفلاح من العلف وخاص ينقصو من الذبيحة ديال العام، باش الأثمنة تنقص والمواطن ما يبقاش مقصح”.
ومن جهته، قال خالد، كساب في منطقة حد السوالم، في تصريح لموقع “كيفاش” إنه “بالنسبة لهاد العام كاين الثمن والحولي غتكون زايدة فيه القليلة 1000 درهم والحولية 500 درهم”.
وأضاف “العلف غالي هو اللي مخلي هاد الأثمنة طالعة كون كان العلف رخيص الناس غيتقام عليهم العيد رخيص، ولكن العلف غالي بزاف حتى حنا قهرنا”.
وتابع أن “السوق فيه الخير شوية ولكن دابا ما تقدرش تحكم عليه، كنسمعو بلي الغنم غادي دخل من برا ولكن لحد الساعة حنا ما زال ما دخلنا والو وما شفنا والو”.

خدامين باش الأثمنة تهبط !
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، محمد صديقي، قد قال خلال ندوة صحافية عقدها، بداية ماي الجاري، على هامش الدورة الـ15 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (سيام)، إن “الغلا وصل للفلاحة والسلاسل كلها، إذن حتى الأغنام طلع الثمن ديالها، حنا الهاجس ديالنا هو كيفاش نقدرو نهبطو من الأسعار ولا نحافظو على استقرارها”.
وبخصوص قضية الاستيراد، قال المسؤول الحكومي “كانت عملية استثنائية، حيت حنا عمرنا كنا كنستوردو لا الأغنام ولا الأبقار، الهدف ديالنا هو نحافظو على القطيع الوطني باش داك الشي اللي كيتذبح نجيبوه من برا فهاد الآونة فهاد العام ولا هاد الست شهور، باش نحافظو على لحم القطيع الوطني باش تكون اعادة التشكيلة”.
وتابع “هاد الشي جاي بفقدان التوازن ديال هاد السلاسل حيت السنة الماضية كانت صعيبة بسبب الجفاف”.
وشدد الوزير على أنه “حنا اليوم خدامين مع المهنيين باش تكون عندنا الإعانات فيما يخص الأعلاف حيت الإشكالية ماشي هي العدد، العدد كاين، كاين الخروف والخروفة والمعيز ولكن حنا هاديك الخروفة ما بغيناش نأثرو عليها فالعيد حيت هي اللي كتكون رخيصة”.
وأوضح “هاد الشي ديال الاستيراد بغينا نشجعوه من هنا للعيد، سواء تكون هي أضاحي العيد يلا كانت مناسبة والمواطن بغاها، ولا هاديك الاغنام اللي غتمشي للذبح باش داك الشي اللي بقى لينا يبقى للعيد”.
وختم حديثه بالقول “حنا خدامين باش نشوفو كيفاش نخليو الأثمنة تهبط، ولكن الوفرة غادي تكون وكاين التنوع والحمد لله القطيع ديالنا ما فيهش أمراض، عندنا إشكالية ديال العلف اللي غلا وكلفة الانتاج غلات وهاد الشي اللي خلا الأثمنة طلعات مقارنة مع السنة الماضية”.

ترقيم أكثر من 3 دالمليون ونص!
وكان الوزير مصطفى بايتاس، قال إن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات لضمان مرور عيد الأضحى لهذه السنة في ظروف جيدة.
وأوضح بايتاس أنه “في ظل موسم فلاحي شهد صعوبات كثيرة جدا، اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات تنصب على الإنتاج”.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بشكل مكثف على التحكم بشكل قوي في تخفيض كلفة الإنتاج، من خلال حزمة من الإجراءات من بينها إلغاء الرسوم الضريبية، مشيرا إلى أن هناك إجراءات أخرى تشتغل عليها الحكومة وسترى النور في القريب العاجل.
وسجل أن ما تم توقيعه من عقود في الدورة الأخيرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس يروم توفير الإمكانيات الإنتاجية لكل سلسلة فلاحية على حدة مع التحكم في الكلفة، مؤكدا على ضرورة العمل على إعادة تشكيل القطيع الوطني الذي لحقه ضرر كبير في مجموعة من المحطات آخرها “كوفيد 19″، التي أسفرت عن انخفاض الاستهلاك وهو ما أدى إلى خفض حجم الاستثمارات في هذا القطاع، وخاصة في ما يتعلق بالأبقار الحلوب.
وأكد بايتاس على أهمية توفير الإمكانيات للفلاحة المغربية لإعادة تشكيل القطيع من جديد إلى جانب توفير الإمكانيات للتحكم في الكلفة الإنتاجية، مشيرا إلى أنه تم لحدود الآن ترقيم 3,5 مليون رأس تقريبا، كما يتم العمل بشكل سلس لإتمام هذه العملية قبل بلوغ مرحلة التزود بالأضاحي.