علّق الدكتور الطيب كريبان مقدم برنامج “كلام طيب” على إذاعة ميدراديو، على قرار إلغاء عقوبة لجنة الكاف، في حق الناخب الوطني وليد الركراكي، وعن التحاقه المتوقع بدكة الاحتياط في المباراة المقبلة أمام جنوب إفريقيا بالقول: “كان قرارا مُتوقعا… وفرحنا بزااف… الركراكي ماشي بوحدو، معه الدعوات الصالحات للأمهات والأباء وأصحاب القلوب الطيبة والطاهرة، في كل مكان”.
الركراكي صاحب رسائل نبيلة
ولحظات قبل بداية البرنامج الديني الذائع الصيت كلام طيب، أضاف كريبان في تصريحه لموقع كيفاش: “سي الركراكي أقول له، لست وحدك، خلفك جنود الرحمان، وما تقوم به الآن وما تحمله على عاتقك، لا ينحصر على إنجازات رياضية في كرة القدم، وإنما سارت هذه الكرة تحمل رسائل وقيم ومبادئ سامية من الوطنية والاعتزاز بالهوية”.
وتابع الدكتور كريبان: “كنت أعتقد جازما أن كل هذه العقوبات ستلغى، والحمد لله ذلك ما تحقّق”.
الركراكي ومصافحة اللاعبين
وعلّق الطيب كريبان على تصريح وليد الركراكي مؤخرا، أنه لن يُصافح لاعبا داخل الملعب بعد ما لحقه من ادعاءات كاذبة بالإساءة إلى لاعب الكونغو الديموقراطية، بالقول من الناحية الشرعية: ” داخل مربع الملعب، سّي وليد قراره صائب، باحترام قواعد اللعب، والقانون الداخلي، لكن خارج ذلك، السلام لله، فهو من أعظم أخلاق المسلمين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، لما سُئل أي الإسلام أفضل، قال إفشاء السلام وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام”.
واسترسل كريبان: ” السلام لله ديال الله تعالى، اسمه السلام والجنة دار السلام، وتحيتهم فيها سلام، نُسلم على الجميع وخا يكون غير مسلم، لكن داخل مربع الكرة نحترم قواعد اللعبة باش يمشي كلشي بسلام”.
خرجات الإعلام الجزائري
عن خرجات بعض الإعلاميين والمحلليين الجزائريين الذين تهجموا على الكرة المغربية ورئيس الجامعة الملكية، واتهموها بما ليس فيها، قال الدكتور كريبان: “بعض هؤلاء الإعلاميين المدفوعين تلفظوا بكلام لا يليق… حنا ماشي كانتجّرحو، حنا كيبقاو فينا بعض الجزائريين، أنهم وصلوا لهذا المستوى المتدني… كيطعنوا للأسف في خوتهم المغاربة”.
وتابع المتحدث: “حنا اللي بيناتنا أيها الجزائريون، الدين والإيمان واليقين، وقواسم مشتركة أخرى كثيرة… كانتلاقى مثلا خوتنا الجزائريين في الديار المقدسة، بأخلاقهم الراقية، ولكن ملي كانسمعو باللي كاين اللي كيحاول يمس بالقيم ديال المغرب من الجزائر، كانقوليهم الله يرجعهم إلى رشدهم يا ربي يا كريم”.
